آخر الأخبار
من أعماق الأرض.. إيران تعلن عن قاعدة صاروخية بحرية متقدمة لاريجاني ينفي طلب الأسد اللجوء إلى إيران ويدعو إلى التريث في التفاوض مع واشنطن مشاجرة مسلحة في بني سلامة تسفر عن إصابة شاب واعتقال 4 أشخاص وزير الخارجية اليمني يجدد التأكيد على موقف بلاده الداعم لوحدة الأراضي المغربية السيسي يثني على ترامب: نعول عليك لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي

الصحة توصي المواطنين بارتداء “خوذة المقاتل” بمواجهة كورونا وتتحدث عن نتائج ايجابية لعلاجين

محليات | 28-07-2020, 21:40 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة 

شدد وكيل وزير الصحة، حازم الجميلي، اليوم الثلاثاء، على ضرورة الالتزام بثلاث وصايا للوقاية من فيروس كورونا، وفيما أكد عدم تراجع الفيروس في البلاد نفى وجود لقاح ضد كورونا حتى الآن.

وقال حازم الجميلي في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، إن "الأرقام في الأسابيع الثلاثة الاخيرة بالنسبة للإصلابات والوفيات متقاربة قد ترتفع قليلا ثم تنخفض"، مؤكداً أن "كورونا ما زال ثابتاً في العراق ولم يتراجع ويجب الاستمرار باجراءات الوقاية وفي حال تخفيفها قد نشهد قفزة جديدة".

وشدد الجميلي على المواطنين بـ"الاستمرار في الالتزام بـ 3 وصايا تتلخص بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات اياً كانت"، مبينا أنه "لا يوجد أي علاج ولقاح خاص بكورنا حتى الآن، والعلاجات الحالية لها تأثيرات ايجابية وليست علاجا، مثل ريمدسفير وديكساثيمازون، اللذين اثبتا نجاحها في تقليل اثار المرض وأيامه".

وأضاف، أن "الكمامة خوذة المقاتل (المواطن) في مواجهة كورونا وهي من تنجيه من المرض"، مشيرا الى ان "جميع الادوية المستخدمة في مواجهة كورونا تصرف مجاناً".

ولفت وكيل وزير الصحة من جانب أخر إلى أن "التدخلات في الملف الصحي وسوء الإدارة هما من تسببا بأزمة الأوكسجين في ذي قار وايضا حدثت أزمة في إيران والكويت قللت الكميات المستوردة من الأوكسجين السائل ورغم ذلك هناك تعاون شامل وهو متوفر".

وفيما يتعلق باالاجراءات المتبعة مع من يغربون بالسفر او يدخلون البلاد أكد أنه "لن يسمح لأي مسافر مصاب بكورونا من دخول العراق اذ يلزم بتقديم ورقة رسمية تثبت خلوه وايضاً يتم فحصه في مطارات العراق، وايضاً المسافر العراقي لن يصعد في الطائرة دون ان يقدم ما يثبت خلوه"، مبينا أن "كل عراقي يرغب بالسفر للخارج يدفع 90 الف دينار مقابل عمل فحص PCR".

ومنذ الرابع والعشرين من شهر حزيران الماضي يسجل العراق معدل اصابات يومي لا يقل عن 2000 حالة ، وسجلت اعلى حصيلة بتاريخ 25 تموز الجاري وبلغت 2862.
وكانت أعلى حصيلة وفيات حدثت في 26 حزيران الماضي وبلغت 122 حالة ، فيما سجلت وزارة الصحة اعلى حصيلة شفاء في 14 تموز الجاري وبلغت 3784 متعافٍ.

وفي وقت سابق، دعا المتخصص بعلم الوبائيات بدائرة صحة بغداد/الرصافة د. وسام التميمي المواطنين للالتزام بـ 4 نقاط للخلاص من وباء كورونا في العراق فيما طرح مؤشرات تبين حدوث تراجع بمستويات الفيروس.
وقال التميمي في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم) ان "مؤشر كورونا تراجع في الأسبوع الثالث من تموز قياساً بالأسبوع الأول منه بنسبة الوفيات إذ تراجعت من 4.6٪ من إجمالي الاصابات المسجلة إلى 3.8٪ فيما ارتفع عدد المتعافين من 11612 إلى 14526". 
وبين إن "تراجعا ثانياً حدث في نسبة الإصابات قياساً بعدد الفحوصات من 19.6٪ إلى 14.7٪".
وأضاف "بالمقابل حدث إرتفاع طفيف بعدد الاصابات إذ بلغت في الأسبوع الأول 15918 وفي الثالث 15998". 
ولفت إلى أن "العراق شهد ذروة كورونا في الأيام الماضية والأن دخل مرحلة تسطيح المنحنى والسيطرة واذا ماتم الإلتزام من المواطنين فسينحدر المنحنى بتراجع الإصابات شيئاً فشيئاً حتى يحين موعد إنتهاء الوباء". 
وشدد على "وجوب التعامل مع الوباء لكن مع الإلتزام بالوقاية وعدم اهمالها لإن الأمر سيؤدي لقفزة جديدة بعدد الاصابات اليومية قد تصل لـ 3-4 الآف إصابة يومياً وربما 5 الآف اصابة ". 
واقترح " التعايش مع الوضع وليس مع الوباء لإن الثانية تفهم خطأ "، مبينا ان" القيود سترفع تدريجيا وسينتهي العمل بالحظر بعد العيد وهذا يقلق كثيرا من الملتزمين". 
ونصح بـ" تشديد الالتزام بالطرق الوقائية لإنها الطريقة الوحيدة للسيطرة على الوضع وضمان تراجع الوباء وانحساره". 
وطرح المتخصص بعلم الوبائيات 4 نقاط ينبغي الحفاظ عليها للخلاص من خطر الوباء أولها "الالتزام بالتباعد الاجتماعي لمتر على الأقل بين شخص واخر لإن عدم وجود تباعد سيسمح بأنتقال الفيروس سريعا بين شخص وأخر ". 
وتابع في نقطة ثانية " يجب على الجميع ارتداء الكمامة بعد الخروج من المنزل لأنها تقلل فرص انتقال الفيروس للشخص السليم وتمنع إنتقال من المصاب الذي لا يعلم باصابته بسبب الأعراض الخفيفة أو عدم وجود اعراض ". 
ولفت إلى أن "الأمر الثالث هو التعقيم المستمر للأيدي بالماء والصابون وبالمحاليل الكحولية وتعقيم الأسطح والأمر الرابع يخص من يشعرون بأعراض الحمى او ضيق التنفس ولو كان بسيطا أن لا يخرجوا من منازلهم لإن من المحتمل أن يكونوا مصابين وينقلون الفيروس والالتزام بهذه النقاط الأربعة سيمهد للخلاص من الوباء دون انتظار علاجي او لقاح ". 
وأكد ان "النظام الصحي بعيد عن الانهيار والاصابات تجاوزت الـ 100 آلف ومعدل الشفاء عالي لكن هذا لا يعني الشعور بالأمان لأن عدم الالتزام سيمهد ربما لقفزات تمهد لانهياره عندما لا يكون هناك متسع لإستقبال المزيد من المرضى ".