بغداد اليوم- متابعة
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، اليوم الخميس، (14 آب 2025)، على ضرورة احترام سيادة الدول، مشدداً على أن المقاومة هي رأسمال كبير لبلدان المنطقة والأمة الإسلامية بشكل عام.
وقال لاريجاني في مقابلة صحفية، على هامش زيارته الى بيروت، إنه "في لبنان، ونظراً للعلاقات المتينة والأحداث المستجدة، كان من الضروري التشاور وتقديم بعض الإيضاحات".
وأوضح أن "إيران لا تتدخل في قرارات الدول أو حركات المقاومة، مؤكداً أن كل دولة تتخذ قراراتها بناءً على نظامها".
وأشار إلى أن المقاومة الإسلامية، مثل حزب الله وحماس، قد وصلت إلى نضوج كافٍ لاتخاذ قراراتها بنفسها" مضيفا "إذا راجعتم تاريخنا، فنحن لا نملي عليهما بل يتخذان قراراتهما ونتعامل معهما بأخوة".
وشدد لاريجاني على أن المقاومة ليست حكراً على طائفة معينة، مؤكداً أن موقفه ليس طائفياً. وقال: "موضوع المقاومة لا ينحصر بالشيعة أو السنة، بل هي للجميع وليست طائفية". واستدل على ذلك بالدفاع الإيراني عن حماس، التي وصفها بأنها "مقاومة سنية"، وعن حزب الله، الذي وصفه بأنه "مقاومة شيعية".
كما أشار إلى مشاركة المسيحيين في المقاومة، مستشهداً بمشاركة الجميع عند استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله".
واختتم لاريجاني تصريحاته بالإشارة إلى وجود "شياطين في السياسة" قد يختبئون خلف البعض لإطلاق مفاهيم مغرضة، مؤكداً أن إيران قدمت وجهات نظرها للمساعدة".
المصدر: وكالات
بغداد اليوم - بغداد مع اقتراب تفعيل عقوبات "آلية الزناد" على إيران، يواجه العراق اختبارًا معقدًا يتجاوز حدود الاقتصاد ليبلغ عمق السياسة. فالعراق يُعدّ الشريك التجاري الأكبر لطهران، حيث تمر مليارات الدولارات من التبادلات السنوية عبر حدوده، في