آخر الأخبار
يتاجرون بالمخدرات والقطع الاثرية.. 8 متهمين بقبضة عمليات بغداد لأول مرة منذ 2003.. لجنة الأمن والدفاع: معدل التهريب على الحدود السورية وصل إلى الصفر - عاجل طهران: لا نسعى لامتلاك السلاح النووي ومستعدون لضمانات متبادلة تأكيداً لما نشرته "بغداد اليوم".. وزير الخارجية يصل المغرب وزير الخارجية يزور المغرب لعقد اتفاقيات تعاونية

عضو بالأمن النيابية: تكليف عبد الأمير الشمري بالإشراف على القوة الماسكة للمنافذ الحدودية

سياسة | 19-07-2020, 12:20 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، النائب عباس صروط، الأحد (19 تموز 2020)، إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، كلف الفريق الركن عبد الامير الشمري بالإشراف على القوة الماسكة للمنافذ الحدودية.

وذكر صروط في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الكاظمي كلف الفريق الركن عبد الامير الشمري بالاشراف على القوة الامنية الماسكة للمنافذ الحدودية، لبسط يد الدولة عليها".

واضاف، أن "وجود قوة أمنية حازمة في المنافذ الحدودية سيمنع أنشطة العصابات والخارجين عن القانون والمتنفذين من ممارسة الاعمال غير القانونية".

واشار صروط إلى أن "تغيير الطاقم الإداري في المنافذ الحدودية بات ضروريا جدا، لأنه سينعكس ايجابياً على تعظيم موارد الدولة".

وكان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أكد الاربعاء (19 تموز 2020)، ان قرار رئيس الحكومة بنشر قوات عسكرية في المنافذ الحدودية، يهدف بالدرجة الأساس إلى فرض هيبة الدولة والقانون ومحاربة الفاسدين، مبينا ان تلك الخطوة قد تشمل جميع المنافذ مستقبلا.

ونقلت صحيفة "الصباح" شبه الرسمية عن العميد رسول قوله، إن "نشر القوات في تلك المنافذ رسالة قوية أراد رئيس الوزراء إيصالها؛ بأن المنافذ يجب أن تخضع لسلطة الدولة، ومنع الأشخاص والمجموعات من إحكام سيطرتهم عليها، من خلال عمليات التهريب والرشاوى، وإعادة إيرادات المنافذ الى الحكومة".

وأضاف رسول، أن "قرار الحكومة بنشر قوات عسكرية قد يشمل جميع المنافذ مستقبلا بشكل تدريجي، لفرض سيطرة الدولة بشكل كامل على المنافذ الحدودية"، مشيرا الى ان "لدى الحكومة معلومات كافية عمّا أسماها المافيات والأشباح التي تسيطر على تلك المنافذ".

وأشار الى "إصدار أوامر مشددة باستبدال واستبعاد الموظفين الذين تؤشر عليهم ملفات فساد".

وفي ما يتعلق بالتغييرات التي تجري بين القادة العسكريين والامنيين، أشار المتحدث باسم القائد العام، الى ان "التغييرات التي تجري هي وفقا لتقديرات القيادة العامة للقوات المسلحة أولا، وتأتي في إطار عملية التدوير في المناصب، واثر ذلك في الروح المعنوية للعاملين في الأجهزة العسكرية والأمنية".