عربي ودولي اليوم, 20:30 | --


الخارجية الروسية تنصح ماكرون: احمِ المتاحف بدل إرسال الجنود إلى أوكرانيا

بغداد اليوم- متابعة

نصحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، (28 تشرين الأول 2025)، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بتوجيه قوات لحماية المتاحف في بلاده، بدلاً من إرسالها إلى أوكرانيا.

وقالت زاخاروفا على قناتها في "تليغرام" إنه "وفقاً لبيانات عام 2025 يوجد 1123 متحفاً في فرنسا، سيكون من الأفضل لماكرون إرسال هؤلاء الجنود، كل جنديين معاً، لحماية هذه المواقع الثقافية، لتجنب ما حدث بمتحف اللوفر، في ظل الوضع الأمني الداخلي المتردي وانعدام القانون".

أتى ذلك بعدما كشف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، بوقت سابق الثلاثاء، أن فرنسا تستعد، بناء على أمر من ماكرون، لنشر قوة عسكرية قوامها ألفي جندي وضابط في أوكرانيا، لمساعدة كييف في الحرب.

وقال الجهاز في بيان إنه "بناء على تعليماته (ماكرون)، تستعد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الفرنسية، لنشر وحدة عسكرية تصل إلى ألفي جندي وضابط في أوكرانيا، لمساعدة نظام كييف"، مضيفاً أن "العمود الفقري للتشكيل سيتكون من جنود العاصفة من الفيلق الأجنبي الفرنسي، ومعظمهم من دول أمريكا اللاتينية".

كما أوضح أنه حسب المعلومات التي تلقاها "تم بالفعل نشر الفيلق في المناطق المتاخمة لأوكرانيا، في بولندا، ويخضعون لتنسيق قتالي مكثف".

سرقة اللوفر

يذكر أنه في 19 أكتوبر تشرين الأول الجاري سرق لصوص 8 قطع ثمينة تقدر قيمتها بنحو 102 مليون دولار من مجموعة اللوفر.

بينما كشفت السرقة عن ثغرات أمنية أثناء اقتحامهم المتحف الأكثر زيارة في العالم باستخدام رافعة وتحطيم نافذة في الطابق العلوي خلال ساعات العمل، ثم هربوا على دراجات نارية.

المصدر: وكالات

أهم الاخبار

معلومات جديدة عن تشويش الخرائط.. مواجهة خفية بين "أمريكا والفصائل" في سماء بغداد - عاجل

بغداد اليوم – بغداد تشهد العاصمة بغداد منذ أكثر من أسبوع اضطراباً واسعاً في إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، في ظاهرة خرجت من إطارها التقني لتتحول إلى ملف سياسي وأمني واقتصادي متشابك. فبينما تشير مصادر أمنية إلى أن التشويش جاء بتنسيق مع القوات

اليوم, 23:10