بغداد اليوم- بغداد

كشف اللاعب المنتخب الوطني السابق، نشات أكرم، الاحد (21 حزيران 2020)، عن آخر حديث دار بينه وبين أحمد راضي اللاعب الدولي السابق الذي توفي صباح اليوم بسبب اصابته بفيروس كورونا.

وذكر اكرم في منشور عبر صفحته بـ"فيسبوك"، قائلا :"اول مرة التقي باللاعب احمد راضي كان في العام 2000، حين دربني في نادي الشرطة، وعندما تقرب مني لم استطيع الحركة وقتها من فرحتي به".

واضاف أن "الكثير كانوا يقولون لي اذا كنت تريد ان تصبح مثل احمد راضي اترك كرة القدم افضل لك، حتى أنني كنت اخشى ارتداء الفانيلة التي تحمل رقم 8، لأنه كان الرقم الخاص بالكابتن أحمد راضي".

وتابع أكرم أن "الكابتن احمد راضي حتى عند مرضه كان كثير المزاح والضحكة لا تفارق روحه، لذا علينا أن نشكره لأنه كل افراحنا وذكرياتنا الكروية الاولى كانت مرتبطة به جدا".

واردف أن "اخر حديث بيني وبينه قال لي ان فيروس كورونا ليس لعبة، ويجعلني بيني وبين الموت شعرة، وكل ما اريده أن اكون بخير واعود لعائلتي".

ودُفن جثمان اللاعب العراقي، أحمد راضي، في مقبرة الكرخ ببغداد، بعد وفاته صباح اليوم في مستشفى النعمان، متأثرا باصابته بفيروس كورونا.

وأظهرت صور حصلت عليها (بغداد اليوم)، جثمان الكابتن أحمد راضي وهو يوارى الثرى في مقبرة  الكرخ، المخصصة لضحايا كورونا ببغداد.

وفي وقت سابق أعلن ديوان الوقف السني، الأحد (21 حزيران 2020) أن جثمان نجم الكرة السابق، احمد راضي، سيُدفن في مقبرة الكرخ الاسلامية، المخصصة لضحايا كورونا، في بغداد، بناء على مناشدة عائلته.

وقال مدير مكتب رئيس ديوان الوقف السني، رائد عيدان، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إنه "بناء على مناشدة من عائلة المرحوم، أحمد راضي، الموجه الى رئيس الديوان، سعد كمبش، وجه الأخير على الفور، بدفن المرحوم في مقبرة الكرخ الاسلامية المخصصة لدفن ضحايا كورونا في قضاء ابو غريب، غربي العاصمة بغداد".

وأشار إلى أن "الديوان خصص عدة أماكن لدفع ضحايا كورونا في بغداد والمحافظات، بمعزل عن باقي المقابر"، مؤكدا "استعداد الديوان لدفن الضحايا كافة على نفقة ديوان الوقف السني".

وأوضح: "استقبلنا قبل أحمد راضي عشرات والضحايا ولا يوجد تمييز بين شخص وآخر".

وقبل ساعات، توفي نجم الكرة العراقية السابق اللاعب الدولي أحمد راضي، في مستشفى النعمان وسط بغداد متأثرا بفيروس كورونا.

وكان احمد راضي قد ظهرت عليه أعراض المرض يوم السبت الموافق (13 حزيران 2020)، ونقل الى مستشفى ابن النفيس، ومنه الى ابن سينا، واستقر اخيرا في مستشفى النعمان الى حد وفاته.

وغادر راضي المستشفى التي خضع فيها للحجر، قبل أن يعود إليها في اليوم الثاني، إثر تدهور حالته الصحية.