آخر الأخبار
تحديد موعد قرعة نصف نهائي كأس ملك إسبانيا عاصفة الجدل تصل لأسوار المحكمة الاتحادية.. ضجة "مفتعلة" لتعطيل تنفيذ القوانين - عاجل شيوخ الفلوجة والكرمة يرفضون خروج الإرهابيين ويؤكدون ضرورة تنفيذ العفو العام رئيس مجلس النواب يدعو القوى السياسية للاجتماع في إطار ائتلاف إدارة الدولة العراق سيستدعي "الشرع" لحضور القمة العربية في بغداد

قيادي بالوطني الكردستاني يدعو لايقاف التعامل مع تركيا ويحذر من ردة فعل الشارع الكردي

سياسة | 20-06-2020, 17:53 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

دعا القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، الخميس (20 حزيران 2020)، إلى ايقاف التعامل التجاري مع تركيا بسبب ضرباتها الاخيرة في شمال العراق، فيما حذر من ردة الشارع الكردي في حال استمرت تركيا بضربها اراضيه.

وقال سورجي لـ(بغداد اليوم)، إن "موقف الحكومة المركزية في بغداد وحكومة اقليم كردستان ضعيف وخجول جدا من الضربات التركية للاراضية العراقية"، مبينا أنه "لا يمكن اتهام الحكومتين باالتواطئ  مع تركيا بالتوغل داخل حدود أراضي إقليم كردستان".

واضاف أن "المشاكل التي يمر بها البلد من أزمات صحية واقتصادية آثرت كثيرا على حجم الرد"، مبينا أن "بغداد وأربيل يمتلكان الكثير من وسائل الضغط بينها تقديم شكوى لدى مجلس الأمنـ فضلا عن إيقاف التبادل التجاري بين العراق وتركيا خصوصا وأن بلادنا تعتبر الرئة الاقتصادية التي تتنفس منها تركيا".

وبين أن "الشارع الكردي قد يكون له ردة فعل غاضبة ازاؤ الاعتداءات التركية المستمرة فلن يسكت على تكرارها اطلاقا".

وكان المتحدث باسم العمليات المشتركة، تحسين الخفاجي، اللواء تحسين الخفاجي، علق الخميس (18 حزيران 2020)، على المطالبات بالرد عسكرياً على تركيا بعد قصفها مناطق شمال البلاد.

وقال الخفاجي في تصريح متلفز تابعته ( بغداد اليوم ) إن "تركيا لم تتشاور مع العراق في عملياتها الاخيرة في المناطق الشمالية"، مشددا على "ضرورة أن يكون هنالك تنسيقا بين تركيا والعراق بهذا الشأن".

واضاف أن "العمل الانفرادي غير مقبول"، مبينا ان "الخيار  العسكري في التعامل مع هكذا تجاوزات واعتداءات، امره مناط بالقائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي حصراً وهو صاحب القرار، وسنلتزم بما يوجه به من أوامر".

وبشأن الهجمات الصاروخية المستمرة على المنطقة الخضراء قال الخفاجي، إن "العمليات المشتركة لن تسمح لأي جهة بمواصلة ضرب المنطقة الخضراء ، ومن يقف خلف هذه الاعتداءات مجاميع منفلتة، لديها إمكانيات محدودة تمكنها من الحركة، وتستغل حظر التجوال لتنفيذ عملياتها انطلاقاً من بعض المناطق".

وبين أن "القوات الامنية تصل بسرعة فائقة إلى منصات اطلاق الصواريخ"، لافتا إلى أن "الكاظمي وجه بتفعيل الجهد الاستخباري لملاحقة المنفذين".

وكانت وزارة الخارجيّة العراقية، السفير التركيّ لدى العراق فاتح يلدز، استدعت الثلاثاء (16 حزيران 2020)، على خلفيّة القصف التركيّ الذي طال عدداً من المناطق شمال العراق، وما تسبّب به من ترويع للسكان، وبثّ الذعر بينهم.

وذكرت الوزارة في بيان لها، إن "وكيل الوزارة الأقدم السفير عبد الكريم هاشم التقى السفير يلدز وسلمه مُذكّرة الاحتجاج".

وتضمّنت المُذكّرة "إدانة الحُكُومة العراقيّة لانتهاكات حُرمة وسيادة الأراضي والأجواء العراقية"، واعتبرت أنّه "مُخالِف للمواثيق الدوليّة، وقواعد القانون الدوليّ ذات الصلة، وعلاقات الصداقة، ومبادئ حسن الجوار، والاحترام المُتبادل".

وجدّدت الوزارة "التأكيد في مُذكّرتها على دعوتها إلى الجارة تركيا لوقف العمليّات العسكريّة الأحاديّة"، وأعربت عن "استعداد الحكومة العراقيّة للتعاون المُشترَك في ضبط الأمن على الحُدُود بالشكل الذي يُؤمِّن مصالح الجانبين".

وختمت المُذكّرة بـ "دعوة السفارة التركيّة لنقل المُذكّرة إلى الجهات التركيّة المُختصّة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع حدّ لهذه الانتهاكات، ومنع وُقُوعها مُستقبلاً".