بغداد اليوم- بغداد

 اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب عبد الخالق العزاوي، الاحد (17 أيار 2020)، إن المدن المحررة لن تستقر دون حسم ملف اعادة النازحين الى مناطقهم.

وقال العزاوي في حديث لـ( بغداد اليوم)،ان" المناطق المحررة في ديالى خاصة القرى في اطراف  المدن لاتزال فارغة من اهاليها رغم مرور سنوات على الانتصار على داعش الارهابي ما جعلها تتحول الى نقاط جذب لمسلحي داعش"، لافتا الى ان "بعض القرى الفارغة الان بؤر ساخنة لانها تضم مضافات للتنظيم ونقاط انطلاقه للعبث بالامن والاستقرار".

واضاف إن" القرى والمناطق المحررة الفارغة جزء من المشكلة الامنية في كل المحافظات دون استثناء ورغم تحذيراتنا المتكررة من خطورتها لكن للاسف لايزال ملف اعادة النازحين يراوح في مكانه وهناك الاف الاسر النازحة تعيش اوضاع انسانية مزرية وهي تنتظر قرار العودة منذ سنوات".

واشار العزاوي الى ان" المدن المحررة لن تستقر الا بعودة النازحين لانهم سيمسكون اراضيم ويمنعون داعش من العبث في بساتينهم واراضيهم الزراعية ويقلل حجم المسؤولية الامنية على القطعات العسكرية من خلال اعطاء جزء من مسؤولية الامن للاهالي في درء مخاطر الارهاب والابلاغ عن اي خلايا نائمة تتحرك في مناطقهم".

 وأكد، أن "القرى المهجورة هي بمثابة ثغرات خطيرة خاصة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين التي تمثل تحدياً امنياً على مستوى العراق في ظل وجود 14 قرية فارغة تشكل الان اكبر واهم بؤرة لداعش في العراق".

وكانت خلية الإعلام الأمني، أعلنت في وقت سايق من اليوم، انطلاق عملية امنية لتعقب خلايا داعش في محافظة ديالي.

وقالت الخلية قي بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "قطعات فرقة المشاةالخامسة المتمثلة باللواء الرابع والسبعون ووحداته مع قوة من شرطة ديالى، وبإسناد مباشر من قبل طيران  الجيش والوحدات الساندة من ابطال  المدفعية والطبابة والاتصالات وهندسة الميدان  نفذت عملية عسكرية لملاحقة  عناصر عصابات داعش الإرهابية في بساتين المخيسة بناحية ابي صيدا".

واضاف البيان :"قد تم  العثور على وكر للارهابيين في بساتين الهورة وتفجير عبوتين ناسفتين على شكل جليكان 5 لتر اثناء البحث والتفتيش في هذه البساتين المكتظة، كما تم تدمير الوكر ومحتوياته وتفجير العبوتين عن طريق المعالجة".