بغداد اليوم-متابعة

أدانت الجمهورية الإيرانية، الاحد (03 أيار 2020)، الهجوم الذي شنه تنظيم داعش ضد قطعات الحشد الشعبي والقوات الأمنية في صلاح الدين.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أنه "أدان بشدة العمل الاجرامي والجبان الذي أقدم عليه تنظيم داعش الإرهابي، والذي أسفر عن استشهاد عدد من المجاهدين الصائمين في الحشد الشعبي في شهر رمضان المبارك".

وأضاف، أن "التاريخ أثبت بان الدماء الطاهرة للمجاهدين في سبيل الله لن تذهب هدراً، وسيتم الثأر لهذه الدماء الطاهرة التي تؤدي الى زيادة سمو الاسلام والعدالة والحقيقة".

واكد موسوي، أن "الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم جهود العراق في مكافحة الارهاب وارساء السلام والاستقرار فيه، وترفض وتدين اي اجراء يزعزع الامن والاستقرار في العراق".

وقدم موسوي "المواساة للحكومة والشعب العراقي الشامخ"، معرباً عن "أمله بأن يتخلص الشعب العراقي العظيم في ظل تلاحم ومساعي الحكومة والشعب في العراق من شر الحفنة المتبقية من هذا التنظيم الارهابي المقيت، الذي تم تأسيسه بدعم من بعض الحكومات ويجري اسناده من قبلها".

وتزايد نشاط داعش في الأيام الأخيرة بعدد من مناطق البلاد، خصوصاً بعد قيامه في اليومين الأخيرين بشنّ عدة هجمات على قطعات الجيش والحشد الشعبي في محافظتي صلاح الدين وديالى، الذي راح ضحيتها عدد من الضحايا من عناصر القوات الأمنية، إضافة الى مقتل العديد من عناصر داعش واعتقال عدد آخر منهم، بعد القيام بحملة أمنية لملاحقتهم، عقب هجوم مكيشيفة.