آخر الأخبار
الصدر يصف "طه الدليمي" بـ"الكلب العقور" ويوجه دعوة لعشيرته والحكومة مرصد مقرب من إسرائيل: إيران تعد قواعد عسكرية "نووية" لحمايتها من الاستهداف رئيس مجلس النواب يلتقي رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الإطار التنسيقي يثمن أداء مجلس النواب وإقرار تعديل الموازنة احتجاجات السليمانية يتعالى صوتها: لا ثقة في وعود حكومة الإقليم

سفير إيران السابق في بغداد: أمريكا تسعى للاستيلاء على السلطة بالعراق.. ولن يجري حوار استراتيجي بين البلدين

سياسة | 18-04-2020, 13:35 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

رأى السفير الايراني السابق في العراق حسن كاظمي قمي، السبت (18 نيسان 2020)، أنه لن يحدث حوار استراتيجي جديد بين واشنطن وبغداد، فيما أشار إلى أن أمريكا تسعى لتقويض الاستراتيجية الدفاعية العراقية.

وقال قمي في تصريح نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية، ان "الأمريكيين أرادوا كسب المزيد من السيطرة على أمن العراق من خلال توسيع الشروخ الاجتماعية"، مؤكداً ان "الولايات المتحدة، التي زعمت ذات يوم أنها جاءت إلى العراق لإرساء الأمن فيه، علقت الآن في حالة من انعدام الأمن لأن الأمريكيين هم الذين خلقوا المجموعات الإرهابية في العراق، بما في ذلك داعش، وقد اعترفوا بذلك لاحقًا".

وأضاف السفير، أن "الاتفاق الذي أرادته الولايات المتحدة لا يتوافق مع ما تم التوقيع عليه، أي أن الولايات المتحدة الامريكية أرادت أن من هذه الاتفاقية أن تكون مسؤولة عن الدفاع والأمن في العراق بشكل كامل، وان يكون لأمريكا حق تحديد التهديدات على العراق".

وأكد قمي، أن "الولايات المتحدة تسعى للاستيلاء على السلطة في العراق والتي بدورها لا تحاول تطبيق قانون اخراج القوات العسكرية الأمريكية من البلاد، كما أن أحد اهتمامات البيت الأبيض الجدية في العراق هو ألا يبقي لبغداد أي علاقات جيدة مع الدول المجاورة، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وتابع: "اليوم، أصبح أمن العراق وقواته الدفاعية على أسس شعبية، لكن الأمريكيين يسعون لتقويض استراتيجية الدفاع العراقية، وهذا ما يعزز مبدأ التدخل الأمريكي".

وأردف بالقول، أن "ما يقال حول ان الأمريكيين ينقلون قواتهم، فان من بين الأسباب المؤدية لهذا الاجراء هو حماية أنفسهم من التهديدات، فالأمريكيون يدركون جيداً أنه إذا لم يلتزموا بقانون اخراج قواتهم من العراق، فقد يلجأ العراقيون إلى أي وسيلة لطردهم".

ورأى السفير الايراني السابق في العراق أنه "لن يحدث حوار استراتيجي جديد بين واشنطن وبغداد، ما لم يرغب الأمريكيون في وجود جيد في العراق، وهذا الامر لن يحدث ما لم تتخلى واشنطن عن أهدافها غير الشرعية".