الصحة تكشف عدد أجهزة التنفس بالمؤسسات الصحية العراقية وتؤكد التحرك لجلب المزيد منها
محليات | 29-03-2020, 11:50 |
بغداد اليوم- بغداد
كشف الوكيل الفني لوزارة الصحة، جاسم الفلاحي، الاحد (29 آذار 2020)، عن الأعداد المتوفرة للأجهزة التنفسية الرئوية في العراق، مبيناً أن الوزارة لديها نية لاستيراد المزيد من تلك الأجهزة.
وقال الفلاحي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "أكثر من 85% من حالات الإصابة بفيروس كورونا هي حالات خفيفة، وتمر بأعراض بسيطة، بينما 15% من الحالات تكون شديدة إلى درجة تحتاج فيها الى أجهزة دعم تنفسي للإنعاش الرئوي".
وأضاف، أن "العراق يوجد فيه حوالي 600 جهاز تنفسي اصطناعي، ويكون المجموع أكثر من ألف جهاز مع أجهزة العمليات".
وأكد "وجود تعاقد عاجل من قبل الشركة العامة لاستيراد الادوية والمستلزمات الطبية، لتوفير عدد كافي منها"، مشيراً الى أنها "أحد أهم أولويات الوزارة التي يشدد عليها الوزير، بضرورة الاسراع لتجهيز الاجهزة تحسباً لأسوأ الاحتمالات".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد، تقديم واشنطن 11 جهازاً للكشف عن فايروس كورونا المستجد في العراق، مشيرة الى أن الأجهزة ستساعد على فحص المئات من المواطنين.
وذكرت السفارة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "بعثة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق تعلن أنها ستقدم أجهزة لكشف فايروس كورونا COVID-19 إلى الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق".
وأضافت: "في البداية، سيتم توفير 4 أجهزة لمؤسسات الصحة العامة في بغداد وأربيل، وسيتم توفير 7 أجهزة كشف إضافية في وقت لاحق".
وأشارت الى أنه "باستخدام هذه الأجهزة، سيكون لدى العراق القدرة على إجراء اختبارات لمئات المواطنين للتحقق من وجود فايروس كورونا COVID-19".
واختتمت السفارة بيانها مؤكدة، أن "حكومة الولايات المتحدة ترحب بهذه الفرصة لتقديم المساعدة لشركائنا العراقيين، في مواجهة هذه الأزمة الصحية العالمية الخطيرة".
وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت، الجمعة (27 آذار 2020)، عن استحداث مختبرات جديدة بالتعاون مع الفريق الصيني لعلاج مرضى فيروس كورونا، مؤكدة سعيها لزيادة أجهزة الانعاش.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، إن "الوضع مسيطر عليه بالنسبة لأعداد الإصابات والحالات المشتبه فيها بفيروس كورونا في العراق"، لافتاً إلى أن "هناك احتمالية زيادة أعداد الإصابات وحصول نقص بأجهزة الانعاش التنفسي، كما حصل بدول متقدمة كإيطاليا وبريطانيا".
وأضاف أن "الوزارة وضعت في أولوياتها زيادة هذه الأجهزة"، مبيناً أن "الوزارة عملت مع الفريق الصيني على استحداث مختبرات جديدة لعلاج مرضى كورونا".
وأشار إلى أن "العمل جارٍ لإيجاد وحدات عناية رئوية تنفسية لمتابعة حالات المرضى في حال تفاقمها".