إيران تستدعي راعي المصالح الأمريكية احتجاجاً على اتهامها بالوقوف وراء استهداف معسكر التاجي
عربي ودولي | 14-03-2020, 11:03 |
بغداد اليوم - متابعة
استدعت وزارة الخارجية الايرانية، السبت (14 آذار 2020)، السفير السويسري بوصفه راعياً للمصالح الأميركية في إيران وسلمته احتجاجاً شديداً على تصريحات ترامب التي حمل فيها إيران مسؤولية الهجوم على قوات التحالف في قاعدة التاجي بالعراق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، عباس موسوي، في بيان، إن "الوزارة استدعت راعي المصالح الامريكية في طهران، وابلغته احتجاج إيران الشديد على تصريحات ترامب".
وأضاف ان "دائرة الشؤون الامريكية في الخارجية الايرانية، استدعت مساء أمس الجمعة السفير السويسري في طهران باعتباره راعي المصالح الامريكية، وابلغته احتجاج إيران الشديد على تصريحات الرئيس الأمريكي".
وتابع موسوي: "لقد أبلغنا الراعي لمصالح امريكا في طهران بانه كان على الرئيس الامريكي، وبدلا من اتهام الاخرين، ان يعترف بخطأ السياسات الامريكية والوجود الامريكي غير القانوني في العراق وقتل القادة والجنود العراقيين وهو السبب الاساس لبغض الشعب العراقي لأميركا".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، فجر اليوم الخميس، مقتل 3 جنود من التحالف الدولي في الهجوم الذي استهدف معسكر التاجي.
وذكرت القيادة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "معسكر التاجي تعرض مساء اليوم الى هجوم بصواريخ الكاتيوشا استهدف مناطق تواجد قوات التحالف مما ادى الى سقوط ٣ قتلى وعدد اخر من الجرحى من أفراد قوات التحالف"، دون أن تحدد عددهم.
واضافت أن "هذا الهجوم يعد تحديا امنيا خطيرا جدًا وعملًا عدائيًا، وعليه وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بفتح تحقيق فوري لمعرفة الجهات التي اقدمت على هذا العمل العدائي والخطير وملاحقتها والقاء القبض عليها وتقديمها للقضاء ومهما كانت الجهة".
ودعت القيادة، بحسب البيان، المواطنين الى "الادلاء بأي معلومات عن مقترفي هذا العمل"، مؤكدة أنها "اتخذت إجراءات حازمة وستتصدى بقوة لأي استهداف يطال المعسكرات والقواعد العسكرية".
ولفتت الى أن "قوات التحالف موجودة بموافقة الحكومة العراقية ومهمتها تدريب القوات العراقية ومحاربة داعش وليس اي طرف اخر".
واشارت الى أنها "قد أبلغت رسميا بقرار الانسحاب الذي اتخذته الحكومة ومجلس النواب العراقي وان مباحثات جادة تجري في هذا المجال، وان مثل هذه الاعمال تعرقل هذه الجهود وتعقد الاوضاع في العراق".