آخر الأخبار
العراق يعلن استقبال أكثر من 5 الاف لبناني الخلافات الحدودية بين العراق والكويت تعود الى الواجهة و"خيارات" لحسمها اختراق مرتبط بالصين لأنظمة التنصت الأمريكية مناشدة أهالي المطيحة في البصرة الى المحافظ: لا تكيل بمكيالين واحذر من غضبنا (فيديو) كاساس يوضح أسباب استدعاء أمين الحموي بدلاً من منتظر ماجد

نائب بسائرون يكشف عن عجز سياسي لاختيار بديل عن عبدالمهدي ويوجه طلباً للكتل

سياسة | 11-03-2020, 17:49 |

+A -A

بغداد اليوم- خاص 

كشف النائب عن تحالف سائرون، علاء الربيعي، الاربعاء (11 آذار 2020)، عن عجز الكتل السياسية، على اختيار بديل عن رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبدالمهدي، فيما دعا الكتل للتنازل عن مكاسبها واستحقاقاتها من أجل اختيار شخصية تتطابق مع رؤية الشارع العراقي.

وقال الربيعي لـ(بغداد اليوم)، إن "الكتل السياسية أصبحت عاجزة عن اختيار مرشح رئاسة الوزراء، بعدما فشلت حكومة محمد توفيق علاوي بالحصول على ثقة البرلمان"، مبينا أن "تحالفه ما يزال متمسكا بمبادئه بشأن رفض تمرير أي حكومة أو مرشح يخضع للمحاصصة الحزبية".

واضاف أن "الكتل السياسية اصبحت اليوم عاجزة عن ايجاد البديل للخروج من الازمة الحالية التي يمر بها البلاد في ظل التحديدات الصحية والاقتصادية التي يشهدها العالم".

وطالب الربيعي "الكتل السياسية بتقديم التنازلات وعدم التمسك بالاستحقاقات والمكاسب من اجل الاتفاق على اختيار رئيس وزراء ينسجم مع رؤية الشارع العراقي".

وفي وقت سابق، من اليوم الاربعاء، كشف النائب المستقل محمد الدراجي، عن اقتراح طرحته مجموعة من النواب، لاعتماد سيناريو سبق وان تم اعتماده في عام 2006، لاختيار رئيس الوزراء، فيما رأى أن من شأن هذا المقترح أن يهدف لاختيار رئيس وزراء جديد، بعيداً عن نفوذ من وصفهم بـ ’’كهنة المعبد’’.

وقال الدراجي في تصريح صحفي، إن "هناك مجموعة من النواب اقترحت طريقة جديدة لاختيار رئيس مجلس الوزراء المكلف، مغايرة عن الفكرة الكلاسيكية وتستنبط العبر من فشل تكليف محمد توفيق علاوي"، موضحاً أن "الفكرة الجديدة تهدف لاختيار رئيس مجلس الوزراء برغبة نيابية بعيدة عن سلطة ونفوذ (كهنة المعبد) رؤساء الكتل"، على حد تعبيره.

وقدم رئيس مجلس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي اعتذاره لرئيس الجمهورية برهم صالح يوم الأحد (1 آذار 2020) عن تشكيل الحكومة الجديدة بعد تحدثه عن ضغوط سياسية تعرض لها أعاقت تمرير قائمته الوزارية في البرلمان.

وأوضح الدراجي، أن "ما نسعى له هو عملية (تعشيق) بين رأي رؤساء الكتل السياسية ورأي النواب المتبقين لضمان تمرير أي مرشح متفق عليه في مجلس النواب"، موضحاً أن "الفكرة تدور وتركز على أن يحسم اسم المرشح الجديد لرئاسة الحكومة بتصويت 182 نائباً شيعياً قبل طرحه على الكتل الأخرى".

ولفت إلى أن "هذا السيناريو اعتمد من قبل القوى الشيعية في عام 2006 التي تشكلت فيها أول حكومة لتجاوز أزمة الخلافات والتحديات التي تعرقل الاتفاق على تقديم مرشح لرئاسة الحكومة"، لافتاً إلى أن "القوى السياسية بدأت تطرح الخط الثاني من مرشحيها قبل الاتفاق على المرشح بشكل عام".

وبعد اعتذار علاوي عن تكليفه، أصدرت رئاسة الجمهورية، بياناً، أعلنت فيه البدء بالمناقشات مع الكتل السياسية لتكليف رئيس وزراء جديد، خلال المدة الدستورية، ومنذ ذلك الحين تجري الكتل الشيعية الخمس اجتماعات متواصلة محاولة إيجاد مخرج لازمة مرشح رئاسة الحكومة الجديد خلفا للمستقيل عادل عبد المهدي، لكنها لم تنجح حتى الآن.