آخر الأخبار
طقس العراق.. امطار بالمنطقة الوسطى وارتفاع نسبي بدرجات الحرارة بعد وضع العراق ببنك اهداف إسرائيل.. الامن النيابية تستبعد رداً عسكرياً على تل ابيب - عاجل لتنسيق الرد على ايران.. قائد القيادة المركزية الأمريكية في إسرائيل خلال الساعات المقبلة رسائل إقليمية وعالمية بخطبة خامنئي.. عرض قوة وطرح خيار الدخول بالحرب الحكيم يدعو لإطلاق ثورة تعليمية شاملة

نائب عن سائرون يكشف حقيقة ترشيح أسماء مطروحة سابقاً لرئاسة الحكومة الجديدة

سياسة | 6-03-2020, 14:09 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

كشف النائب عن تحالف "سائرون"، رياض المسعودي، الجمعة (06 آذار 2020)، حقيقة مناقشة ترشيح محافظ البصرة اسعد العيداني، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي قصي السهيل، ووزير العمل السابق محمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الوزراء.

وقال المسعودي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الحوارات السياسية خلال الأيام الماضية، كانت تركز على طريقة اختيار شخصية تكون مرضية للشارع العراقي والقوى السياسية، ولم يتم طرح أي اسم للمنصب".

وأضاف: "بعد إفشال محمد توفيق علاوي، تتخوف القوى السياسية من رفض أي اسم يتم طرحه من قبل الشارع العراقي والقوى السياسية، أي أن الفرصة المثالية كانت بترشيح علاوي، وكان مجلس النواب عليه عقد جلسة للتصويت عليه او رفضه، اما عدم عقد الجلسة وعدم التصويت له بالرفض او القبول، فقد أثبت وجود حرج لرئيس الجمهورية ولمجلس النواب، ولهذا تخشى جميع القوى السياسية من ترشيح شخصية معنية او تدعم شخصية محددة".

وأضاف النائب عن تحالف سائرون، أن "الاسماء المطروحة سابقاً، هي اسماء معروفة في الوسط السياسي، ونحن مع اختيار شخصية مستقلة لرئاسة الوزراء، وليس لها اي دور سياسي او تنفيذي خلال الفترة الماضية، خصوصاً ان هذه الأسماء رُفضت شعبياً وسياسياً قبل اختيار علاوي".

وكان وزير العمل والشؤون الاجتماعية السابق، والنائب في البرلمان، محمد شياع السوداني، قد رد، الخميس (05 آذار 2020)، على الأنباء التي تتحدث عن ترشيحه لرئاسة الوزراء مجدداً، بعد تقديم المكلف السابق محمد توفيق علاوي عن تشكيل الحكومة الجديدة.

وقال السوداني، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "هذ الأنباء التي انتشرت في عدد من وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، غير صحيحة"، مؤكداً أن "أي جهة لم تفاتحه بترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء، وما يُشاع حالياً مجرد تكهنات".

وتحدث السوداني عن كابينة علاوي قائلاً، إن "الكتل السنية والكردية لم يكن لديها شروط على كابينة المكلف السابق محمد توفيق علاوي، إلا أن المباحثات بين علاوي وهذه الكتل كانت تنقصها المرونة"، مشيراً إلى أن "بعض الكتل الشيعية كانت لديها أيضاً ملاحظات على تشكيل الحكومة".

وتابع، أن "هذه الملاحظات تمثلت بعدم حضور 96 نائباً شيعياً، في الجلسة الاستثنائية التي كان من المقرر عقدها يومي الخميس والأحد الماضيين"، واصفاً التشكيلة الوزارية بأنها "مخيبة للآمال، خصوصاً بعد الرسائل والبيانات التي أصدرها الرئيس المكلف، والتي كانت سلبية"، حسب تعبيره.

النائب المستقل بين أسباب عدم نجاح علاوي في تشكيل الحكومة، قائلاً، إن "عدم نجاح الكابينة الوزارية التي قدمها المكلف السابق، تتعلق بالقوى السياسية وأسباب أخرى تتعلق بالشخص المكلف نفسه"، مبيناً أن "عدم تبني أي كتلة برلمانية لترشيح علاوي أضعفت حظوظه في تمرير حكومة بالبرلمان".

وأشار إلى أن "القوى السياسية، بينها الكتلتان الكبيرتان سائرون والفتح، لم تتبنَ رسمياً تقديم علاوي كمرشح لها لمنصب رئاسة الوزراء، مما أضعف تمرير الحكومة الجديدة"، منوهاً إلى أن "علاوي لم يؤسس فريقاً تفاوضياً جيداً ليتمكن من إقناع الكتل السياسية ببرنامجه الحكومي ورؤيته في التشكيلة الوزارية".

وشدد السوداني على "ضرورة أن يتجاوز المرشح الجديد الأخطاء التي وقع بها خلفه السابق، من أجل ضمان عقد جلسة استثنائية للبرلمان، يتمكن فيها من تمرير الكابينة الوزارية التي سيقدمها بعد التكليف".

وأكد، أن "الخروج من الأزمة الحالية مرهون بأن الكتل السياسية عليها أن تضع مصالحها بعيداً عن الحكومة الجديدة، وأن تتجاوز محددات المستقل وغير المستقل"، داعياً أن "يكون رئيس الحكومة الجديدة قادراً على تحمل المسؤولية لمواجهة التحديات وتحقيق مطالب المتظاهرين".

يُشار إلى أن عدداً من وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي نشرت أنباء تفيد، بأن محمد شياع السوداني، سيكون مرشحاً لرئاسة الوزراء من جديد، وذلك ضمن عدد من الأسماء التي تم تداولها، ومن بينها حيدر العبادي وحسن الكعبي الذي نفى ذلك رسمياً، وأسعد العيداني، وغيرهم.