آخر الأخبار
حظر تجوال التعداد السكاني يدخل حيز التنفيذ في العراق ولمدة يومين السوداني يجري اتصالاً ببعثة منتخبنا الوطني في مسقط العراق يقترض 390 مليون دولار من اليابان لتطوير محطة تكرير البصرة كاساس عن الفوز على عُمان: انتصار مهم في مباراة صعبة مدرب عُمان: افتقدنا اللمسة الأخيرة وهدف العراق صعب علينا المباراة

كتائب حزب الله: ننسق مع حلفائنا بايران لبحث سبل الرد على جريمة اغتيال ‏سليماني والمهندس

سياسة | 18-02-2020, 19:41 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

كشف المتحدث باسم كتائب حزب الله بالعراق، جعفر الحسيني، الثلاثاء (18 شباط 2020)، عن لقاءات عقدت بين فصائل المقاومة في بغداد ومدينة قم الايرانية، لمناقشة الخيارات الاستراتيجية لإخراج القوات الأميركية من العراق، فيما بين ان الكتائب تنسق مع طهران لبحث سبل الرد على جريمة اغتيال قائد فيلق القدس الايراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، ابو مهدي المهندس.

وقال الحسيني في حديث صحفي تابعته (بغداد اليوم) إن "لقاءات عُقدت في قم وبغداد بين قادة فصائل المقاومة العراقية لمناقشة الخيارات الاستراتيجية لإخراج القوات الأميركية من العراق ، ومراقبة حركة القوات الأميركية وتواجدها في العراق".

واضاف أن "الشهيد قاسم سليماني كان يتابع كل التفاصيل المتعلقة بالمقاومة العراقية"، لافتا إلى أن حضورهم  في إيران من أجل بلورة مسار نُخرج من خلاله القوات الأميركية من العراق".

وبين الحسيني، أن "خيارات الفصائل الاستراتيجية هي إخراج القوات الأميركية من العراق"، مشيرا إلى أن "الفصائل تنسق مع حلفائها في طهران من أجل بحث سبل الرد على جريمة اغتيال سليماني والمهندس".

واوضح أن "مشاركة جميع المكونات العراقية في مليونية خروج القوات الأميركية ، الجمعة 24-1-2020 ، أحرجت بعض القوى الراغبة ببقائها".

واردف المتحدث باسم الكتائب أن "القوات الأميركية محاصرة بشكل تام داخل العراق ولا يمكنها التنقل إلا عبر الطائرات"، مبينا أن "القوات الأميركية تفكر بإطالة أمد وجودها في العراق".

وقال الحسيني أن "واشنطن تبحث عن فرصة للحصول على مهلة إضافية للبقاء في العراق وهذا ما رفضته فصائل المقاومة، وان العراق عاد إلى ساحة الصراع مع "إسرائيل" وهذا ما عمل عليه الشهيد قاسم سليماني" حسب قوله.

ومضى بالقول إن "فصائل المقاومة طالبت بخروج جميع القوات الأجنبية لعدم خروج القوات الأميركية في الشكل والبقاء عبر الناتو، بالاضافة إلى أن واشنطن تطالب بمهلة إضافية للبقاء إلى حين بدء فترة الانتخابات لزيادة ضغوطها على بغداد".

وأكد أن "السفارة الأميركية تحكم في بغداد ولديها سطوة على بعض الأطراف حتى داخل البرلمان العراقي، الامر الذي يجعل واشنطن لا تفهم إلا لغة القوة ولا تأخذ بالاعتبار إلا القوّة العسكرية الرادعة".