آخر الأخبار
طقس العراق.. أجواء خريفية تميل للبرودة وفرصة لزخات مطرية في الشمال الإعدام بحق تاجر مخدرات في البصرة الداخلية تفصّل واقعة النزاع العشائري في المثنى: القبض على 60 متورطا والعملية مستمرة بمعالجتها ستتقلص مستويات الإرهاب والجريمة.. تشخيص "ثغرة أمنية خطيرة" في العراق بحوزته مخدرات وقنبلة يدوية ومسدس.. القبض على "قاتل خطر" في بغداد

الخزعلي يكشف سبب تأجيل ’’الرد العراقي’’ على اغتيال المهندس ويؤكد" الحشد الشعبي لن يتدخل

سياسة | 8-02-2020, 22:00 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة 

كشف الأمين العام لـ"حركة عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، اليوم السبت، سبب تأجيل "الرد العراقي" على اغتيال نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بغارة أميركية استهدفته مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، على طريق مطار بغداد، مطلع كانون الثاني الماضي.

وقال قيس الخزعلي، في مقابلة متلفزة، تابعتها (بغداد اليوم)، إن "اغتيال الشهداء القادة، كان نجاحا تكتيكيا أميركيا، لكنه خسارة استراتيجية لواشنطن"، مبيناً أن "بدايات خسائر اميركا الاستراتيجية بدأت منذ اغتيال القادة الشهداء".

وأضاف الخزعلي، أن "اغتيال الحاج المهندس، هو بداية نهاية الوجود الأميركي العسكري الحتمي في العراق، والذي بدأ بقرار من البرلمان".

وتابع، أنه "باغتيال الشهداء القادة فان مشروع المقاومة ابتدأ فعلا في العراق، وعاد مشروعا كاملا في 2022"، مشيراً إلى أنه "كانت عندي قناعة كاملة بعد اغتيال القادة الشهداء بانه يجب ان يكون هناك رد عراقي سريع وقوي".

وأوضح، أنه "كان من المفترض ان يكون الرد العسكري ضد القوات الأميركية بعد 48 ساعة من كل فصائل المقاومة، لكن ايران طالبت بتأجيل الرد العراقي على جريمة اغتيال القادة لحين تنفيذها هي ردها العسكري".

وأكد أمين عام "العصائب"، أن "تأجيل رد المقاومة الى يوم الجمعة بعد اغتيال القادة الشهداء كان يراد منه استهداف جميع القوات الأميركية، وقد حصلت نقاشات محلية على تأجيل الرد العسكري الى مرحلة أخرى".

وأكمل، أن "النقاشات وصلت الى ان يتم إعطاء فرصة للعمل السياسي والجماهيري ضد القوات الأميركية"، مشيراً إلى أن "التظاهرة الكبرى كانت ثمرة الاتفاق الذي تم".

ولفت الخزعلي، إلى أنه "باعتقادي ان وحدة الموقف هي الاهم الان"، مشيراً إلى أن "خيار الرد العسكري ضد القوات الأميركية مايزال قائماً".
وتحدث الخزعلي عن الوضع السياسي وقرار البرلمان بإخراج القوات الأميركية وقال ان " المتظاهرين الان في ساحات التظاهر أتوا بدوافع وطنية وتعتبر قمة الوطنية" مستدركاً ان " الجزء الأكبر من اعتقاد الناس بان الأحزاب هي سبب دمار العراق هو اعتقاد صحيح".
وأكد الخزعلي إن قرار البرلمان بإخراج القوات الأميركية كان قرارا شيعيا بامتياز وبدوافع وطنية كاملة وعدم تصويت الكرد والسنة في البرلمان على اخراج القوات الأميركية لا يعني بالضرورة انهم غير موافقين".
وقال ان " الكرد لديهم قناعات معينة بالتواجد الأميركي في العراق والنواب السنة هناك جزء ليس قليلا هو وطني ومقاوم للاحتلال ويرفض الوجود الأميركي وتقسيم العراق وهناك قسم من النواب السنة لم يصوتوا ولم يحضروا جلسة البرلمان بسبب ضغوط خليجية".
وتناول الخزعلي في مقابلته التظاهرة المليونية التي أقيمت يوم 24 كانون الثاني الماضي وقال انها "كانت رسالة وجواب مباشر لترامب والنفر السياسي الداعم للتواجد الأميركي والتشكيك بوطنية التظاهرة المليونية اتهام وعدم احترام لإرادة العراقيين ووطنيتهم".
وأكد إن " التظاهرة كان فيها حضور فعال وحقيقي من محافظات صلاح الدين والانبار وديالى ونينوى".
وعلق الخزعلي على سؤال بشأن كيفية التعامل مع التواجد الأميركي في حال رفضت واشنطن الخروج من العراق وقال ان " خيار المقاومة لن يكون الا بعد الرفض الرسمي القطعي من امريكا بشان سحب قواتها من العراق والمقاومة العسكرية ضد الوجود الأميركي في حال استمراره لن تكون مقتصرة على فصائل المقاومة الشيعية بحسب اتفاق تم مسبقا وهناك مقاومة ستكون من قبل بعض المحافظات السنية كصلاح الدين والانبار والموصل وهي لا تقل وطنية عن الشيعة".
وأكد ان " شرط فصائل المقاومة والشعب العراقي ينص على ان يستجيب رئيس الوزراء لقرار سحب القوات الأميركية ، وخيار المقاومة سيستهدف التواجد العسكري استهدافا للمصالح الاقتصادية اذا اضرت بمصالح العراق الاقتصادية".
وشدد على ان " الحل العسكري سوف يكون مشروعا من الناحية القانونية ويجب عزل مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية ولن يتم استخدام الحشد الشعبي بقضية مقاومة الاحتلال الامريكي عندما يكون القرار موجودا".
وعلق الخزعلي على عمليات استهداف المنطقة الخضراء والسفارة الأميركية وأكد ان " استهداف السفارة بصواريخ كاتيوشا عملية فاشلة عسكريا لان فيها انحراف 300 متر او اكثر وقدرتها التدميرية محدودة واية عمليات تتضمن كاتيوشا وخصوصا إذا استهدفت السفارة الامريكية اضع عليها استفهاما".