آخر الأخبار
بالأرقام.. جداول الموازنة تصيب التخصيصات الاستثمارية للمحافظات بـ"الشلل" جمعية الصداقة الايطالية العربية تنظم ندوة لدعم السلام في السودان بالفيديو.. "العناكب" تغزو بساتين مندلي شرقي البلاد وسط مطالبات بمكافحتها- عاجل للعوائل فقط ومنع أجهزة الـ"دي جي".. تحديد ضوابط إيجار المزارع في قضاء بلد اسرائيل تدرس خيار إطلاق عملية عسكرية في لبنان

عضو بالفتح: لن نعترض على خلو حكومة علاوي من الوزراء ’’الشيعة’’.. الاولوية ستكون لهؤلاء

سياسة | 8-02-2020, 21:46 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

كشف النائب عن تحالف الفتح، ثامر ذيبان، السبت 8 شباط 2020، عن وجود اتفاق بين الكتل الشيعية على عدم فرض أي أسماء معينة على رئيس الحكومة المكلف محمد توفيق علاوي.

وقال ذيبان، لـ(بغداد اليوم)، إن " الكتل السياسية اجمعت على عدم تدخلها بتشكيل الحكومة العراقية"، مبينا ان "رئيس الوزراء المكلف يتحمل مسؤولية تسمية الوزراء ولا يحق لاي احد التدخل في عمله".

وأضاف ان "الجميع لديه رغبه بعدم الاشتراك في حكومة محمد توفيق علاوي"، مشيرا بالقول "وعلى الأخير ان يتولى مسؤولية تشكيل حكومة تتضمن أسماء وشخصيات محترمة ومن ذوي الاختصاص".

وقال "لا يهم ان يكون الوزير شيعياً او سنياً او كردياً".

ولفت الى ان "الدستور العراق لا يتضمن أي فقرة تخص (تقاسم السلطة)، ولكن توجد به إشارات لحفظ التوازن والتمثيل".

وبين ان "الحكومات التي شكلت على أساس المحاصصة، لم تجدي نفعا، بل على العكس جلبت الفساد والخروقات وتراجع في كل المجالات".

ولفت أن "هنالك اتفاق بين في الفتح وسائرون وبقية الكتل في تحالفي البناء والإصلاح، يتضمن عدم وجود رغبة بالزج بشخصيات شيعية داخل الحكومة بدعوى تحقيق التوزان بقدر ضرورة وجود وزراء اكفاء"".

وتابع انه "لا يوجد اشكال في عدم وجود وزراء شيعة في حكومة محمد توفيق علاوي".

وكلف رئيس الجمهورية برهم صالح، السبت (1 شباط 2020)، محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة المؤقتة خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي، بعد ذلك، تعهد علاوي خلال كلمة له بالانسحاب من منصب رئاسة الوزراء، إذا لم ينفذ جميع المطالب الشعبية التي افرزتها التظاهرات.

 وكان عضو مجلس النواب، باسم خشان، قد كشف اليوم السبت (8 شباط 2020)، عن فرض قوى سياسية على رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي اسماء لتولي الحقائب الوزارية.

وقال خشان في حديث لـ (بغداد اليوم)، ان "القوى السياسية لم تكلف محمد توفيق علاوي لتولي منصب رئاسة الوزراء في الحكومة الانتقالية، الا بعد ان تأكدت بانه خاضع لارادتها، وهي وضعت اسماء الحقائب الوزارية وستفرضها عليه".

واضاف خشان، ان "الدليل بما نقوله انه عندما واجه علاوي رفض الشارع له استمر بالمضي في ملف تشكيل الحكومة وكان كلامه عن الشارع من اجل التهدئة حتي يمر تكليفه بسلام".