آخر الأخبار
تأجيل البحث عن رفات حرب الثماني سنوات إلى 2025.. الحفّارون ينتظرون الربيع أربيل.. الإطاحة بصاحب حساب على الفيسبوك يبتز النساء هل تؤثر أمريكا في قرارات تشكيل حكومة الاقليم؟.. 5 أشهر حاسمة هيئة البث الإسرائيلية: المستهدف في الغارة الأخيرة قيادي في حزب الله نائب محافظ البصرة لـ"بغداد اليوم": بذمتنا ديون للمقاولين تصل لترليون دينار

قيادي بالحكمة: لهذا السبب لن يلعب السيستاني دوراً بنزع فتيل الازمة بين ايران واميركا رغم مقبوليته العالمية

سياسة | 18-01-2020, 19:36 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

رأى القيادي في تيار الحكمة، ايسر الجادرجي، السبت (18 كانون الثاني 2020)، ان المرجعية الدينية في النجف الاشرف والمتمثلة بالمرجع الأعلى السيد علي السيستاني، لا تريد ان تقحم نفسها في الازمة المشتعلة دولياً واقليمياً، عازيا ذلك الى حرصها على عدم جعل مواقفها عرضة للمزايدات والابتزاز السياسي الداخلي والخارجي.

وقال الجادرجي لـ(بغداد اليوم)، ان "دور المرجعية في حفظ وحدة وسيادة العراق، ووقوفها بجانب كافة اطياف الشعب العراقي، جعلها محط اهتمام وتقدير عاليين وكبيرن من قبل القوى العربية والدولية".

واضاف ان "المرجعية وضعت خارطة داخلية رسمت من خلالها ملامح الوضع السياسي العام في البلد، او الصراع الذي تشهده المنطقة اليوم بين ايران واميركا، دون ان تضع نفسها في تفاصيل تلك الازمات، او تكون هي المحرك لاية مبادرة سياسية، او تقحم نفسها في تفاصيل العمل السياسي، لذا اقتصر دورها على التشخيص و(النصح والإرشاد)".

وبين ان "رأي المرجعية في كل ازمة اقليمية او دولية محط، اهتمام الامم المتحدة، والقوى الاقليمية والدولية، ودائما ما تكون طرح يرجع له في الاستشارة وطلب النصح من جانب الامم المتحدة".

وأكد ان "المرجعية تستطيع بكلمة واحد، أن تغيير مسار الوضع، لكنها لا تريد أن تقحم نفسها في هكذا مسائل، وأنما تدعو عن بعد الى التهدئة وخفض التصعيد والابتعاد عن الأزمات"، لافتا الى انها "لن تذهب في تجاه ان تكون هي الوسيط او تجمع الفرقاء وتحرك الزعامات، حتى لا تكون مواقفها عرضة للابتزاز والمزايدات من قبل الأطراف المتصارعة".

يذكر ان المنظمات العالمية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة، وكبار قادة الدول الاقليمية بينهم المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ومسؤولون غربيون بينهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، دعوا بالسلامة الى المرجع السيستاني بعد تعرضه لكسر في عظم الفخذ بعبارات وصفته بـ(المُلهم، ورجل السلام، وصمام الأمان)، وغيرها من العبارات التي تعبر عن حجم الأهمية التي يتمتع بها المرجع الأعلى لدى قادة العالم.