بغداد اليوم-بغداد

رأى النائب عن كتلة صادقون النيابية، أحمد الكناني، الأحد (12 كانون الثاني 2020) أن تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن فرض عقوبات على العراق في حال اصر على خروج القوات الاميركية، إرهاب جديد لا يختلف عن اساليب تنظيمي داعش والقاعدة الارهابية.

وقال الكناني العضو بتحالف البناء خلال استضافته في برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة" وتابعته (بغداد اليوم)، إن "القوات الأميركية تحججت سابقاً بأنها باقية بطلب من الحكومة العراقية، والآن الحكومة طلبت مغادرتها ولا يوجد هناك عذر".

وأضاف: "كنا نتمنى ان يكون قرار البرلمان بإخراج القوات الاميركية عراقي، تشترك فيه كل المكونات دون ان تكون هناك مقاطعة من اي مكون"، مبينا أن "القوى الشيعية قد ساعدت رئيس الوزراء باتخاذ ذلك القرار".

وفيما رأى أن "القوات الأميركية أعلنت حرباً صريحة على العراق بضربة القائم التي استهدفت مواقع للحشد الشعبي"، وجه نصيحة لـ"المحافظات المتضررة من داعش برفع قضايا ضد الحكومة الأميركية السابقة برئاسة باراك أوباما لأنه المتهم الرئيس بجلب داعش لتلك المحافظات"، على حد قوله.

وأشار الى ان "المساعدات التي يقدمها التحالف الدولي محدودة الفائدة للعراق"، موضحا أن التحالف "في أكثر من مرة عرقل تقدم القوات الأمنية والحشد الشعبي بمعارك التحرير".

ولفت الى أن "العراق غير ملزم بدفع أموال لأمريكا، لأن اتفاقية 2014 نصت على ان ملكية ما أُنفق بالقواعد يعود للعراق بعد الانسحاب".

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد هدد الإثنين (6 كانون الثاني 2020)، بفرض عقوبات على بغداد بعدما طالب البرلمان العراقي القوات الأمريكية بمغادرة البلاد. مضيفا أنه إذا غادرت قواته فسيتعين على بغداد أن تدفع لواشنطن تكلفة قاعدتها الجوية. 

في الاثناء، يجري الحديث في الأوساط السياسية، عن إعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، لإدارة الحكومة الانتقالية، لحين اجراء انتخابات مبكرة، بعد ان فشلت القوى السياسية في اختيار بديل عنه، خلال المدة التي حددها الدستور.

واستقبل زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، رئيس تحالف الفتح هادي العامري ليل السبت- الأحد، في مدينة قم الإيرانية.

ويقول النائب أحمد الكناني : "نعتقد ان زيارة العامري للصدر حملت هدف ازالة الجمود بملف تسمية المرشح لرئاسة الوزراء" نافياً في ذات الوقت اي توجه لدى تحالف البناء لاعادة تكليف عبد المهدي.