آخر الأخبار
إيران تنفي تعرض المرشح سعيد جليلي لمحاولة اغتيال البورصة تغلق ابوابها بارتفاع كبير للدولار في بغداد السوداني: العشائر أسهمت في تمكين شعبنا من اجتياز المنعطفات والتحديات الثاني في غضون شهر.. مقتل قيادي بارز في حزب الله بغارة إسرائيلية الاحتلال يرتكب 3 مجازر جديدة بغزة والمستشفى الأوروبي يخرج عن الخدمة

نائب عن البناء: رئيس الجمهورية التقى العيداني ووعده بالتكليف ثم تراجع وترشيح الشيخ علي مخالف للدستور

سياسة | 26-12-2019, 14:11 |

+A -A

بغداد اليوم-متابعة

قال النائب عن كتلة البناء، عدي عواد، الخميس (26 كانون الأول 2019) إن رئيس الجمهورية، برهم صالح، تعرض لضغوط أجبرته على التراجع عن تكليف، محافظ البصرة، اسعد العيداني، رئيسا للوزراء، فيما رأى أن الشروط الدستورية، لا تنطبق على ترشيح النائب فائق الشيخ علي.

وقال عواد خلال استضافته في برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة" وتابعته (بغداد اليوم)، إن "ما فعله رئيس الجمهورية باعتذاره عن تكليف رئيس الوزراء، لا يُسمى موقفاً شجاعاً، وكان عليه ان يتصدى لمسؤولياته، ويفاتح الشعب العراقي بما يتعرض له"، لافتا إلى أن "ما فعله رئيس الجمهورية اليوم ليس حقنا للدماء بل جراً للعراق نحو الهاوية".

وأضاف أن "رئيس الجمهورية تهرب من المسؤولية وخان الشعب العراقي بذهابه الى السليمانية وكان يفترض به أن يعرض آلياته وخياراته لإنهاء ملف تسمية رئيس الوزراء".

وأشار إلى أن "رئيس الجمهورية، وعد أسعد العيداني بتكليفه اليوم الساعة الواحدة ظهراً، بعد لقائهما أمس وتراجع اليوم"، موضحا أن "أمريكا تضغط على رئيس الجمهورية من أجل إبقاء العراق دون حكومة".

وعلق عواد على الاسماء المرشحة لرئاسة الوزراء وقال أن "فائق الشيخ علي، لا تنطبق عليه شروط الدستور لتسمية المكلف لرئاسة الحكومة".

وأردف: "بدل ان يرفض المرشحين، كان يجب على رئيس الجمهورية ان يعرض على القوى السياسية والرأي العام ما يطلبه من مواصفات لرئيس الحكومة الانتقالية بدل ان ينتهج السكوت"، مبينا: "كان يفترض على رئيس الجمهورية أن يقدم هو مرشحاً لرئاسة الوزراء بعد رفضه لعدة أسماء، يلتقي القوى السياسية لتحقيق هذا الهدف هو لم يقم بأي لقاءات".

وأكمل: "كان يفترض على رئيس الجمهورية ارسال مستشاريه لساحات التظاهر للاتفاق على مرشح لرئاسة الوزراء يريده المتظاهرون".

ولفت إلى أن "مشكلة خرق الدستور بتأخر تسمية موضوع تسمية رئيس الوزراء كبيرة جداً"، مضيفا: "كان يفترض برئيس الجمهورية التحرك نحو حلول دستورية".

وفي وقت سابق من اليوم، نشرت (بغداد اليوم)، نص بيان رئيس الجمهورية برهم صالح، الذي تضمن وضع استقالته أمام مجلس النواب، والاعتذار عن تكليف أسعد العيداني رئيساً للوزراء.

وحصلت (بغداد اليوم)، عن وثائق صادرة عن رئيس الجمهورية برهم صالح يحدد فيها الكتلة الأكبر وهي كتلة البناء، التي بدورها رشحت محافظ البصرة الحالي أسعد العيداني لرئاسة مجلس الوزراء.

وأضافت الوثائق أن الرئيس صالح اعتذر عن تسمية العيداني لمنصب رئيس الوزراء قائلاً إن "الحراك السياسي والبرلماني يجب أن يكون معبر دائماً عن الإرادة الشعبية العامة، وعن مقتضيات الأمن والسلم الاجتماعيين، وعن الاستحقاق بتوفير حكم رشيد يوفر الأمن ويرتقي إلى مستوى تطلعات الشعب وتضحياته".

ووضع الرئيس صالح، بحسب الوثائق استقالته من منصب رئاسة الجمهورية أمام أعضاء مجلس النواب العراقي.

عقب ذلك اقترحت صفحة صالح محمد العراقي، المقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، 3 مرشحين لمنصب رئاسة الوزراء بعد رفض رئيس الجمهورية ترشيح محافظ البصرة اسعد العيداني.

وقال صالح في منشور له على صفحته في الفيسبوك، "معلومة .. بعد البحث والتقصي، استطعت الوصول الى نتيجة اجمالية بخصوص مرشح رئاسة الوزراء المرضي اجمالا من الشعب بعد ان يقدم برنامجه وتحدد فترته وتكتب مهامه وهذا لا يعني بالضرورة قناعتنا بهم".

وأضاف، أن "المرشحين هم، مصطفى الكاظمي، رحيم العگيلي، وفائق الشيخ علي، لكني لست ناطقا باسمهم الا اني استشعرت هذا منهم.. ولهم جزيل الشكر".