ما حقيقة نشوب خلافات داخل حزب الدعوة بسبب تبني المالكي لترشيح السهيل ( لا ينشر )
سياسة | 23-12-2019, 14:49 |
بغداد اليوم - بغداد
علق القيادي في حزب الدعوة الإسلامية، عبد الحليم الزهيري، الاثنين 23-12-2019، على الانباء التي تحدثت عن حدوث خلافات داخل الحزب بشأن ترشيح وزير التعليم العالي، قصي السهيل، لرئاسة الوزراء.
وقال عبد الحليم الزهيري، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "حزب الدعوة لم يشترك اساسا في العملية الانتخابية، ولم ينزل باسمه ولم يرشح شخصا لرئاسة الوزراء".
من جانبه أكد العضو السابق في الحزب، صلاح عبد الرزاق، أن "ترشيح السهيل العضو بائتلاف دولة القانون، كان قرار نوري المالكي باعتباره زعيم الكتلة ودولة القانون مشاركة في تحالف البناء"، مبيناً أن "مكتب حزب الدعوة أصدر بيانا أكد فيه عدم تقديم مرشح لرئاسة الوزراء".
وأضاف عبد الرزاق، أن "الاختلافات موجودة داخل حزب الدعوة وبرزت بعد مؤتمر حزب الدعوة ولاتزال قائمة"، مشيراً إلى أن "القيادي فيه، حيدر العبادي، غير منسجم وباقٍ في ائتلاف النصر ولم يلتحق للمكتب السياسي او غيره".
وكانت وسائل اعلام، قد تناقلت، في وقت سابق من اليوم الاثنين، انباء عن توجيه 3 من قيادات حزب الدعوة الإسلامية انتقادات شديدة لنوري المالكي لترشيحه قصي السهيل، مشيرة إلى أن المنتقدين هم، علي الأديب، وعبد الحليم الزهيري، وحسن السنيد.
ونقلت صحيفة "المدى" المحلية، عن مصادر قولها، إنه "خلال اجتماع لقيادة الحزب، أبلغ المعترضون، المالكي إن الترشيح سيفاقم من الأزمة، لعدم مطابقته للمواصفات التي طرحتها المرجعية الدينية في النجف، وأن هذا يبشر بانشقاق جديد في الحزب كما حدث مع حيدر العبادي".
وأكد حزب الدعوة الاسلامية، اليوم الاثنين، أن كتلة دولة القانون جزء من تحالف البناء وتتبنى الموقف الجماعي فيه، مؤكداً أنه "لم يطرح مرشحاً محدداً لرئاسة الوزراء".
وذكر الحزب، في بيان له، أن "كتلة دولة القانون هي جزء من تحالف البناء وتتبنى الموقف الجماعي فيه وفق السياقات الدستورية".