اجتماعات ’’مكثفة’’ في عمليات ديالى لحل أزمة ’’أبي صيدا’’.. هذا موقفها الأمني
أمن | 21-12-2019, 04:55 |
بغداد اليوم- ديالى
أكد مصدر حكومي في محافظة ديالى، السبت (21 كانون الأول 2019)، عقد اجتماعات مكثفة في قيادة عمليات المحافظة لنخب عشائرية مهمة لحل ازمة ناحية ابي صيدا.
وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن" نخب عشائرية مهمة في ديالى، عقدت، خلال الساعات الـ 24 الماضية سلسلة اجتماعات في مقر عمليات ديالى قرب بعقوبة، لبحث سبل التهدئة ونزع فتيل الازمة الراهنة في ابي صيدا ودفع كل الاطراف المتنازعة للتخلي عن لغة السلاح والقبول بمائدة حوار تؤدي الى التهدئة والاستقرار".
واضاف، ان" هناك تقدم حصل في الاجتماعات لكن الامر يحتاج لمزيد من الوقت لافنا الى ان كل الاطراف العشائرية والامنية والحكومية لديها قلق كبير من الفراغ السكاني في ناحية ابي صيدا وخطورته على المشهد خاصة في ظل وجود نشاط لخلايا داعش في بساتين تقع على مقربة من مركز الناحية ممكن ان تستغل في خلق فوضى في المشهد الامني بشكل عام خاصة بعد استهداف دوريات للجيش قرب قرية المخيسة يوم أمس ما ادى الى اصابة 6 جنود بينهم ضابط برتبة مقدم".
واشار المصدر الى ان" الساعات المقبلة ربما ستؤدي الى نتائج ايجابية في مشاورات واجتماعات النخب العشائرية تقود الى التهدئة في ابي صيدا".
وبين ان "الوضع لايزال متوتر ولن يخرج عن نطاق الخطر الامني حتى اللحظة رغم توقف ازيز الرصاص منذ ساعات".
واكد مدير ناحية ابي صيدا وكالة في محافظة ديالى عبدالله الحيالي، أمس الجمعة، بان 90% من اهالي مركز الناحية نزحوا بسبب الاشتباكات العشائرية.
وقال الحيالي في حديث لـ (بغداد اليوم)، ان "90% من اهالي مركز ناحية ابي صيدا (30كم شمال شرق بعقوبة) نزحوا خلال الايام الثلاثة الماضية بسبب حدة الاشتباكات العشائرية العنيفة التي استخدم فيها مختلف الاسلحة النارية ما ارعب الاهالي ودفعهم الى اتخاذ قرار النزوح القسري".
واضاف الحيالي، ان "استغاثات انسانية وصلت من عشرات العوائل النازحة التي تركت كل شي خلفها وهربت لانقاذ ارواح الاطفال والنساء وهي في وضع يرثى له"، مؤكدا ان "هناك تعتيما غير مسبوق على احداث ابي صيدا التي وصلت الى مرحلة الكارثة الانسانية وحان الوقت لتطبيق القانون وحماية ارواح المدنيين وحصر السلاح بيده الدولة".