بانتظار الضوء الأخضر.. قوة لتعزيز الأمن قادمة من بغداد تقف على أبواب أبي صيدا
محليات | 20-12-2019, 03:51 |
بغداد اليوم- ديالى
كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب عبد الخالق العزاوي، الجمعة (20 كانون الاول 2019) عن آخر مستجدات ازمة ابي صيدا الأمنية، فيما لفت الى أن قوة تعزيز الامن القادمة من بغداد، تقف على أبواب الناحية، بانتظار الضوء الأخضر.
وقال العزاوي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "هدوءا حذرا خيم على أجواء ناحية أبي صيدا (30 كم شمال شرق بعقوبة) منذ مساء يوم أمس ولم تسجل أي اشتباكات عشائرية خلال الساعات القليلة الماضية".
وأضاف، أن "قوة التعزيز الامني القادمة من بغداد الى ابي صيدا، لم تدخلها حتى اللحظة، وتقف على أبوابها بانتظار ضوء أخضر من العمليات المشتركة"، مبينا أن "عودة الاستقرار الى الناحية قرار نهائي والقيادات الامنية ستتخذ كل الاجراءات لتأمين أبي صيدا واعادة الطمأنينة لأهاليها".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر حكومي في محافظة ديالى، بان الخيار العسكري مؤجل حتى اللحظة في حسم ازمة ابي صيدا العشائرية، مشيراً إلى نزوح بعض العوائل بعد الاشتباكات.
وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)،ان "قيادات امنية رفيعة في ديالى اجرت اتصالات واسعة مع نخب عشائرية على علاقة وثيقة بالأزمة الجارية منذ 3 ايام في ناحية ابي صيدا (30 كم شمال شرق بعقوبة) لإيجاد حلول لإيقاف الاشتباكات وانهاء المظاهر المسلحة في بعض المناطق واعادة الاستقرار الامني نظرا لما احدثته تلك النزاعات من ازمة انسانية خانقة في نزوح العشرات من العوائل واستغاثة ما تبقى".
واضاف المصدر، ان "الخيار العسكري في حسم ازمة ابي صيدا مؤجل حتى اللحظة"، لافتا الى أن "الاشتباكات توقفت منذ مساء يوم أمس والهدوء الحذر سيد الموقف"، مؤكدا بان "اي تعزيزات اضافية الى شوارع ابي صيدا لم تدخل حتى الان".
وأشار المصدر إلى أن "الناحية شهدت نزوحاً للعوائل من ازقة واحياء ابي صيدا، مستغلا الهدوء الحذر للخروج خاصة وان المئات منها حاصرتها الاشتباكات الدائرة منذ ثلاثة ايام وسط منازلها، فيما استمر الشلل العام للأسواقِ والمحال، ووجود حالة حظر تجوال غير معلن فرضته الاحداث الدامية".
وكان مصدر حكومي أكد في وقت سابق وجود ضغوط قوية من بغداد على قيادات امن ديالى من اجل حسم مبكر لازمة ابي صيدا التي تحولت الى قضية رأي عام بسبب حدة الاشتباكات وتفاقم الوضع الانساني لمئات العوائل.