آخر الأخبار
عراقجي بشأن المفاوضات مع أمريكا: جاهزون والنافذة الدبلوماسية مفتوحة مصدر إيراني: رسالتنا لم تتضمن عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب الداخلية تنفي فتح باب التقدم بصفة عقد يوم 18 تشرين الثاني إلقاء قنبلة مضيئة باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا توضيح جديد من الداخلية بشأن حظر التعداد السكاني

نائب عن صادقون: دول خليجية تقود مخططا لادخال العراق بـ’’حرب أهلية’’ عبر افشال هذين المشروعين

سياسة | 19-12-2019, 12:22 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

اتهم النائب عن كتلة الصادقون النيابية، محمد البلداوي، الخميس 19-12-2019، دولاً خليجية بممارسة ’’دور تخريبي’’ في العراق، لافتا الى ان المرجعية الدينية والشارع العراقي افشلوا ما لدى هذه الدول من مخططات.

وقال البلداوي لـ(بغداد اليوم)، ان "هناك مخططاً تخريبياً تقوده بعض الدول الخليجية على العراق لضرب الاقتصاد العراقي وهدم العملية السياسية، وافتعال الفتن لادخال البلاد في حرب أهلية".

وتابع ان "تلك الدول تحاول عرقلة الاتفاقية التي وقعها العراق مع الصين واكمال مشروع الفاو، لان تلك المشاريع تؤثر بشكل مباشر على الدول الخليجية".

وأوضح ان "الدور التخريبي أصبح واضحاً اليوم في العراق، خلال محاولات اسقاط النظام السياسي، ولكن بفضل دور المرجعية ووعي الشارع العراقي فشلت تلك المخططات".

وأكد الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي في، 3 تشرين الثاني 2019، ان هناك اطرافا دولية واقليمية وعراقية تشترك بمشروع يهدف الى احداث "فتنة وفوضى" في البلاد.

وقال الخزعلي في مقابلة متلفزة، إن "الطرف الاول يتمثل بامريكا واسرائيل، "مؤكدا ان" الدور الاسرائيلي اقوى من الامريكي في المشروع الذي اعد من اجل جر البلاد الى ساحة من الصراع الداخلي".

واضاف ان "الطرف الثاني يتمثل بالدول الخليجية، ودولة الامارات هي ذات الحضور الاكبر في المشروع".

وتابع ان "احد اهم قادة الاجهزة الامنية في العراق هما جزء من المؤامرة التي هدفها الذهاب بالبلاد الى حالة من الفوضى".

وبين الخزعلي ان "هذه الاطراف تعمل على تجنيد اطراف محلية في العراق لتنفيذ اجندتها عن طريق ثلاث جهات، الاولى منهم العملاء المحليين وهم اشخاص يتمتعون باملاك مالية وخبرات عسكرية من اجل تجنيد "المخربين".

ولفت الى ان "الجهة الثانية تتكون من اشخاص يمتلكون حركات منحرفة وهي الحركات التي يعتقد قسم منها ان الامام المهدي موجود وما يمنع ظهوره مراجع الدين، لذا يخطط هؤلاء لقتل المراجع حتى يظهر الامام وفق اعتقادهم".

وعن الجهة الاخرى، قال انها "من الاشخاص الذين لازالوا ينتمون الى حزب البعث المنحل"، مؤكد ان "انصار الحزب حاضرين بقوة في التظاهرات الاخيرة والدليل على ذلك رفع الاعلام العراقية السابقة".