آخر الأخبار
عراقجي بشأن المفاوضات مع أمريكا: جاهزون والنافذة الدبلوماسية مفتوحة مصدر إيراني: رسالتنا لم تتضمن عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب الداخلية تنفي فتح باب التقدم بصفة عقد يوم 18 تشرين الثاني إلقاء قنبلة مضيئة باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا توضيح جديد من الداخلية بشأن حظر التعداد السكاني

نائب يكشف عن المرشح الاوفر حظا للظفر بمنصب رئيس الوزراء

سياسة | 19-12-2019, 02:25 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الغانمي، الخميس (19 كانون الأول 2019)، أن المنافسة على منصب رئاسة الوزراء ما زالت قائمة بين وزير التعليم العالي، قصي السهيل، والنائب محمد شياع السوداني.

وقال الغانمي في تصريح صحفي، إن "كتل تحالف البناء مازالت لم تحسم اسم مرشحها لرئاسة الحكومة بشكل نهائي وقطعي ومازالت المنافسة قائمة بين قصي السهيل ومحمد شياع السوداني، الذي لديه حظوظ اقوى" على حد تعبيره.

وأضاف، أن "الخيارات والتوافق على اسم معين يتوقف على رأي الشارع المنتفض" مشددا على أن "الكتل والاطراف السياسية باتت حذرة من طرح اسماء مرشحيها بشكل نهائي، خشية اسقاطها من قبل الجماهير المحتجة".

وتابع النائب عن دولة القانون، أن "جميع الاسماء المطروحة تسلمت في وقت سابق مناصب حكومية، وبالتالي تأتي مخاوف هذه القوى على مرشحيها من هذا المنطلق" لافتاً إلى أن "الاجتماعات ركزت ايضا على ترميم تحالف البناء لضمان تطبيق الكتلة البرلمانية الاكبر عددا".

وكان النائب عن كتلة صادقون عدي عواد، أكد الاربعاء 18 كانون الأول 2019، أن رئيس الحكومة الانتقالية المقبلة لن يكون مستقلاً وفق ما تراه القوى السياسية

وقال عواد خلال استضافته في برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة دجلة الفضائية، إن "اليوم الخميس وقبل الساعة 12 من منتصف الليل سيشهد تقديم المرشح لرئاسة الوزراء وهذه طريقة تدل على التخبط السياسي ومن يرشح لن يكون مستقلاً رغم المطالبات الشعبية".

وأضاف، "في الغرف المظلمة هناك نقاشات حالية بشأن الموضوع ومن يرشح سيكون سياسياً"، مبينا في ذات الوقت خلال حديثه عن قانون الانتخابات أن "أساس الخلاف بقانون الانتخابات هو في المادة 15 والخاصة باعتماد اما الدوائر المتعددة او الدائرة الانتخابية الواحدة".

وبشأن قانون الانتخابات، أشار عواد الى أن "اعتماد الدوائر المتعددة لن يسمح باجراء انتخابات مبكرة وربما يعاد العمل باعتبار المحافظة دائرة واحدة".

وبين أنه "حتى الان هناك توجه الى إعادة الوجوه السابقة وإعادة العملية السياسية الى نقطة البداية، وهناك شخصيات سياسية مازالت تعيش في احلامها الوردية".