آخر الأخبار
عراقجي بشأن المفاوضات مع أمريكا: جاهزون والنافذة الدبلوماسية مفتوحة مصدر إيراني: رسالتنا لم تتضمن عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب الداخلية تنفي فتح باب التقدم بصفة عقد يوم 18 تشرين الثاني إلقاء قنبلة مضيئة باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا توضيح جديد من الداخلية بشأن حظر التعداد السكاني

نائب عن البناء: مرشحونا لرئاسة الوزراء لن يكشف عن اسمائهم لمنع تسقيطهم.. الكرة الان بملعب رئيس الجمهورية

سياسة | 19-12-2019, 14:14 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

كشف النائب عن تحالف البناء محمد البلداوي، اليوم الخميس، عن أسباب عدم كشف أسماء مرشحي تحالفه بشكل علني من قبله لرئاسة الوزراء، مشيرا الى ان تحالفه هو ’’صمام الأمان’’ الذي دائماً ما يبادر بتقديم التنازلات لرص  الصفوف والحفاظ على وحدة العراق.

وقال البلداوي، خلال استضافته في برنامج (وجهة نظر)، الذي يقدمه الإعلامي الدكتور نبيل جاسم على شاشة (دجلة الفضائية)، ان "رئاسة الجمهورية هي المسؤولة عن تسمية الكتلة الأكبر المكلفة بتسمية رئيس الوزراء الجديد"، مضيفا “يجب ان يكون المرشح لرئاسة الوزراء مقبولاً من الشعب والمرجعية والقوى السياسية والمجتمع الدولي".

وتابع ان "محمد شياع السوداني وقصي السهيل تم طرح اسميهما كمرشحين لرئاسة الوزراء ولم يتم تقديمها بشكل رسمي، فيما تم النقاش على 30 اسماً أخر".

وأضاف "نحن في تحالف البناء مصرون على ان يكون رئيس الوزراء من غير مزدوجي الجنسية، وان يلتزم باستكمال ميناء الفاو وان لا يتراجع عن الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة الحالية ومن بينها الاتفاقية مع الصين".

وتابع ان "تحالف البناء، كان ولا يزال هو المضحي بكل شيء من اجل ان يحافظ الوطن، ولن يعمل على يمس أي مكون عراقي أي ضرر وهو صمام الأمان، ودائما بالتنازلات ويرص الصفوف للحفاظ على وحدة العراق".

وبخصوص عدم الكشف رسمياً عن الاسماء التي رشحها تحالف البناء، قال البلداوي انه "ما ان يتم طرح أي اسم كمرشح لرئاسة الوزراء حتى تم تعليق صوره في ساحات التظاهر، وتطلق حملة تشويه ضده وضد سمعته"، مشيرا الى ان "هناك فئة تتعمد حرق أي اسم مطروح ومرشح للمنصب في ساحة التحرير وتشوه سمعته".

وبين ان "طرح الأسماء يحرقها، والكرة الان في ملعب رئيس الجمهورية وهو من يختار التي تنطبق عليها المواصفات".

وكشف النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الغانمي، الخميس 19 كانون الاول 2019، عن وجود حذر حقيقي لدى الكتل والاطراف السياسية من طرح اسماء مرشحيها بشكل نهائي لمنصب رئيس الوزراء اعلامياً خشية اسقاطها من قبل الجماهير المحتجة.

وقال الغانمي في تصريح صحفي، إن "كتل تحالف البناء الذي ينضوي فيه ائتلاف دولة القانون  لم تحسم اسم مرشحها لرئاسة الحكومة بشكل نهائي وقطعي وما زالت المنافسة قائمة بين قصي السهيل ومحمد شياع السوداني الذي لديه حظوظ اقوى".

وأضاف، أن "الخيارات والتوافق على اسم معين يتوقف على رأي الشارع المنتفض" مشددا على أن "الكتل والاطراف السياسية باتت حذرة من طرح اسماء مرشحيها بشكل نهائي خشية اسقاطها من قبل الجماهير المحتجة".

وتابع الغانمي، أن "جميع الاسماء المطروحة تسلمت في وقت سابق مناصب حكومية وبالتالي تأتي مخاوف هذه القوى على مرشحيها من هذا المنطلق" منوها إلى ان "الاجتماعات ركزت ايضا على ترميم تحالف البناء لضمان تطبيق الكتلة البرلمانية الاكبر عددا".

وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون، جاسم البياتي كشف، الاربعاء 18-12-2019، عن ما قال انها أسماء شخصيات رشحها ائتلاف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لتولي منصب رئيس الوزراء المقبل.

وقال البياتي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "تحالف البناء يمتلك داخل مجلس النواب 170 صوتا مع العرب السنة والكرد، ويمكنه تمرير مرشحه بكل اريحية".

وأضاف البياتي، أن "المشكلة ليست في قدرت البناء على تمرير المرشح، بل المشكلة تكمن في التوافق على الشخصية المرشحة، على اعتبار أن تيار الحكمة وائتلاف النصر يطالبان بمواصفات تختلف عن البناء، فيما طرحت سائرون شروطا ومواصفات تختلف عن الآخرين".

وأشار إلى أنه "في حال لم يتم الاتفاق على المرشح المطروح داخل البيت الشيعي وتمريره وفق مبدأ (كسر العظم)، فلن تختلف الحكومة المقبلة عن حكومة رئيس مجلس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، بل ستكون الأسوأ".

وأكد القيادي في ائتلاف المالكي، أن "تحالف سائرون قدم عدة شخصيات لتولي المنصب منها، القاضي رحيم العكيلي، وعبد الغني الاسدي، وعبد الوهاب الساعدي، لكن هذه الأسماء من الصعب الوصول الى توافق بشأنها خصوصا مع الكرد والسنة".

وكان النائب عن تحالف سائرون، سلام الشمري، قد دعا، امس الأربعاء، رئيس الجمهورية، برهم صالح، لعدم التجاوب مع ’’ الضغوط’’ بشأن بديل رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي.

وقال الشمري، في بيان، إن "اختيار شخصية مستقبلة مقبولة جماهيريا لا ترتبط بحزب او قوى سياسية يعد نصرا حقيقيا للشعب ومتظاهريه السلميين".

وأضاف، ان "على رئيس الجمهورية عدم الاستجابة للضغوط السياسية والاستماع لصوت الشعب المطالب بحقوقه المشروعة"، مبينا أن "اختيار شخصية مستقلة مهنية لمنصب رئيس الوزراء ضمانة أكيدة لاستقرار الأوضاع بشكل عام".

ومساء الثلاثاء الماضي، ومع اقتراب المهلة الدستورية الخاصة باختيار بديل رئيس الوزراء المستقيل من المنصب، تداولت وسائل اعلام محلية، ومواقع التواصل، أنباء عن عزم تحالف البناء تقديم وزير التعليم العالي والبحث العلمي قصي السهيل لرئاسة الوزراء.