قيادي بدولة القانون: سائرون رشح هذه الاسماء الثلاثة لرئاسة الوزراء.. لا نريد الذهاب لمرحلة ’’كسر العظم’’
سياسة | 18-12-2019, 10:05 |
بغداد اليوم _ بغداد
كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون، جاسم البياتي، الاربعاء 18-12-2019، عن ما قال انها أسماء شخصيات رشحها ائتلاف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لتولي منصب رئيس الوزراء المقبل.
وقال البياتي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "تحالف البناء يمتلك داخل مجلس النواب 170 صوتا مع العرب السنة والكرد، ويمكنه تمرير مرشحه بكل اريحية".
وأضاف البياتي، أن "المشكلة ليست في قدرت البناء على تمرير المرشح، بل المشكلة تكمن في التوافق على الشخصية المرشحة، على اعتبار أن تيار الحكمة وائتلاف النصر يطالبان بمواصفات تختلف عن البناء، فيما طرحت سائرون شروطا ومواصفات تختلف عن الآخرين".
وأشار إلى أنه "في حال لم يتم الاتفاق على المرشح المطروح داخل البيت الشيعي وتمريره وفق مبدأ (كسر العظم)، فلن تختلف الحكومة المقبلة عن حكومة رئيس مجلس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، بل ستكون الأسوأ".
وأكد القيادي في ائتلاف المالكي، أن "تحالف سائرون قدم عدة شخصيات لتولي المنصب منها، القاضي رحيم العكيلي، وعبد الغني الاسدي، وعبد الوهاب الساعدي، لكن هذه الأسماء من الصعب الوصول الى توافق بشأنها خصوصا مع الكرد والسنة".
وكان النائب عن تحالف سائرون، سلام الشمري، قد دعا اليوم الأربعاء، رئيس الجمهورية، برهم صالح، لعدم التجاوب مع ’’ الضغوط’’ بشأن بديل رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي.
وقال الشمري، في بيان، إن "اختيار شخصية مستقبلة مقبولة جماهيريا لا ترتبط بحزب او قوى سياسية يعد نصرا حقيقيا للشعب ومتظاهريه السلميين".
وأضاف، ان "على رئيس الجمهورية عدم الاستجابة للضغوط السياسية والاستماع لصوت الشعب المطالب بحقوقه المشروعة"، مبينا أن "اختيار شخصية مستقلة مهنية لمنصب رئيس الوزراء ضمانة أكيدة لاستقرار الأوضاع بشكل عام".
ومساء أمس الثلاثاء، ومع اقتراب المهلة الدستورية الخاصة باختيار بديل رئيس الوزراء المستقيل من المنصب، تداولت وسائل اعلام محلية، ومواقع التواصل، أنباء عن عزم تحالف البناء تقديم وزير التعليم العالي والبحث العلمي قصي السهيل لرئاسة الوزراء.
وبالتزامن مع هذه الانباء، قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي يتزعم "سائرون" أيضاً، إن "المجرب لا يجرب"، وهي العبارة الشهيرة للمرجعية الدينية العليا في النجف، التي أطلقتها قبيل انتخابات 2018، وتعني بها المجربين بالمناصب.