آخر الأخبار
الحكيم يطالب بتظافر جهود المؤسسات لترسيخ ثقافة التسامح النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على انخفاض بسبب فيديو مُسرب.. مطالب بحل مجلس ديالى خشية الوصول لمرحلة "كسر العظم" بدءًا من الغد.. عودة الأمطار إلى العراق مع ارتفاع في درجات الحرارة العراق يخصص رحلات مباشرة إلى مسقط لنقل الجماهير المؤازرة للمنتخب الوطني

عضو بحزب بارزاني: لن نسمح بتجاهل الاحزاب الكردية بالحكومة الجديدة.. السياسيون الشيعة هم سبب الازمة

سياسة | 8-12-2019, 11:47 |

+A -A

بغداد اليوم _ كردستان 

قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، عماد باجلان، الاحد 8-12-2019، إن فشل من اسماها بالأحزاب الشيعية في تقديم الخدمات هو السبب وراء الأزمة الحالية في البلاد، فيما أكد أن الكرد لن يسمحوا بتجاهلهم في الحكومة الجديدة.

وذكر  باجلان، في حديث لـ(بغداد اليوم)، أن "الأزمة الحالية الحاصلة في بغداد جاءت بسبب فشل الأحزاب الشيعية في تقديم الخدمات لجمهورها"، مبيناً أن "الأحزاب الكردية وتحديدا الديمقراطي استطاع تقديم الشيء الكثير لجمهوره وينبغي عدم تحميله فشل الآخرين".

وتابع ان الحزب " سيقوم بمنح أكثر من خيار لرئيس الوزراء المقبل ليتسنى له اختيار الأنسب من الوزراء الكرد في الحكومة الجديدة، ولكن يجب أن يكون من داخل الأحزاب الكردية، لأن هذا استحقاق سياسي وانتخابي".

ورأى عضو برلمان اقليم كردستان عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبوار بابكئي، الاحد 8-12-2019، أن الكرد لن يقبلوا بأقل من استحقاقهم في الحكومة الاتحادية المقبلة، فيما أكد ان هذا أهم من تسمية رئيس الوزراء الجديد.
وقال بابكئي في حديث لـ (بغداد اليوم) إن "لدى الكرد استحقاقات انتخابية وسياسية وتمثيل داخل الحكومة، ورئيس الوزراء المقبل يدرك هذا الاستحقاق ولا يمكن التنازل عنه".
وأضاف، أن "عملية تسمية الأشخاص ليست مهمة ولكن الأهم هو عدم تقليل الاستحقاق الكردي، ومراعاة حقوق جميع المكونات في الحكومة المقبلة لتتمكن من إخراج البلد من الظرف الحالي والأزمة الكبيرة".
وأشار إلى أن "الوزراء الكرد في الحكومة الحالية قاموا بدورهم على اتم وجه ولم يقصروا بعملهم ولا توجد عليهم شوائب فساد ولكن الخلل هو في المنظومة كاملة وكان أكبر حتى من رئيس الوزراء نفسه".

 

وكان النائب عن تحالف القوى العراقية، هيبت الحلبوسي، الاثنين 2-12-2019 ، رجح أن يكون رئيس مجلس الوزراء القادم "من خارج المنظومة السياسية".
وقال الحلبوسي، في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "الكتل السياسية، وتحديداً، تحالف القوى العراقية مصممة وعازمة على أن يكون رئيس الوزراء القادم من قلب العراق ومن نبض التظاهرات"، مرجحاً ان "يكون هذا الشخص من خارج المنظومة السياسية، لأن الوجوه القديمة مرفوضة".