النجيفي يحدد 3 مهام للحكومة ’’المؤقتة’’ قبل حل البرلمان.. بينها إحالة قتلة المتظاهرين للقضاء
سياسة | 4-12-2019, 05:49 |
بغداد اليوم-بغداد
حدد رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية، أسامة النجيفي، الأربعاء (04 كانون الأول، 2019) 3 مهام للحكومة ’’المؤقتة’’ قبل الدعوة إلى حل البرلمان، من بينها إحالة قتلة المتظاهرين للقضاء.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجبهة، في بيان، أن الأخير "استقبل أولريك شانون سفير كندا في العراق و ستيفن هيكي سفير بريطانيا في العراق كلا على انفراد" .
وأشار الى أن "الاجتماعين بحثا العلاقات الثنائية بين العراق وكندا، والعلاقات مع بريطانيا مع أهمية تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعوب ويعزز الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة" .
وبشأن الوضع السياسي وتطورات الحراك الشعبي، قال النجيفي، إن "التظاهرات تمثل غضب المواطنين وانتفاضتهم ضد الفساد والفشل للعملية السياسية التي اعقبت الاحتلال، وهي ذات مطالب عادلة، وجبهة الإنقاذ والتنمية تدعم المتظاهرين، وكانت قد رفعت منذ تأسيسها المطالب والأهداف عينها".
ورأى "ضرورة استمرارها لحين تحقيق الأهداف التي من أجلها اندلعت" .
وأضاف أن "استقالة رئيس مجلس الوزراء والحكومة خطوة باتجاه تشكيل حكومة مؤقتة بمهام محددة هي انجاز قانون الانتخابات والمفوضية المستقلة وإحالة قتلة المتظاهرين إلى القضاء، وبعد اقرار هذه القوانين ندعو إلى حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات مبكرة قادرة على انتاج تمثيل حقيقي للشعب، تمهيدا لتشكيل حكومة قوية تتناول الملفات المعقدة ومنها تعديل الدستور" .
ودعا إلى "قانون انتخابات يعتمد على نظام الدوائر المتعددة والتصويت الفردي لفسح المجال واسعا أمام المستقلين"، مضيفا "كما دعونا إلى مشاركة الأمم المتحدة في الانتخابات ومراقبتها بما يتيح تحقيق النزاهة والقبول بالنتائج" .
واكمل قائلا: "فيما يتعلق باختيار رئيس مجلس الوزراء القادم، نحن مع شخصية مستقلة كفؤة تنال رضى الشعب وبخاصة شباب التظاهرات، وتعمل من أجل تحقيق المهام المحددة تمهيدا لإجراء الانتخابات المبكرة" .
وركز على "الابعاد السلبية للتدخل الأجنبي، وما نتج عنه من تمزيق لوحدة الشعب وانتشار آفات لم تكن بهذا الحجم من قبل" .
وفيما عرض "طبيعة التحديات التي تواجه محافظة نينوى والمناطق المحررة الأخرى"، شدد على "ضرورة تقديم الدعم الدولي، للخروج من الأوضاع المأساوية التي يعيشها النازحون والمهجرون، فضلا عن تدمير البنية التحتية ودور المواطنين، وانتشار الفساد والاجراءات التعسفية التي تمارسها بعض الميليشيات" .