بغداد اليوم-البصرة

أقدم عدد من الفلاحين، الأربعاء (20 تشرين الثاني، 2019) على الاعتصام في منطقة الرميلة، ومنع الموظفين من الوصول الى الحقول النفطية.

وقال مراسل (بغداد اليوم) إن "المئات من الفلاحين نصبوا سرادق الاعتصام قرب الحقول النفطية في منطقة الرميلة الجنوبية، ومنعوا الموظفين من الوصول إليها، مشيرا الى أن هذا أدى إلى توقف العمل في الحقول.

وفي وقت سابق من اليوم، قطع متظاهرون في قضاء الزبير غربي البصرة، الطريق المؤدي الى منطقة الرميلة الجنوبية التي تضم مواقع وحقول نفطية، لليوم الثالث على التوالي.

وكان مصدر مطلع، قد أفاد، الثلاثاء (19 تشرين الثاني، 2019) بتوقف عمليات تصدير النفط في ميناء خور الزبير، بعد غلق الطرق المؤدية له.

ومنذ الـ 25 من تشرين الأول الماضي، عمت تظاهرات في محافظة البصرة والعاصمة بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، تخللتها مصادمات مع القوات الأمنية، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص في صفوف الطرفين، وإصابة الآلاف.

وكان محتجو محافظات وسط وجنوبي العراق، قد صعدوا من وتيرة احتجاجاتهم، لتستهدف اغلاق طرق رئيسة ومؤسسات حكومية ومنشآت للطاقة، وموانئ، ومنافذ حدودية، مع منع موظفين من الالتحاق بوظائفهم، اسفرت عن مصادمات خلفت قتلى وجرحى لا سيما في البصرة، هدأت وتيرتها في الأيام الماضية.

وتعد التظاهرات الاخيرة في البلاد، امتداداً للتظاهرة التي انطلقت مطلع تشرين الأول الماضي، للمطالبة بإجراء إصلاحات دستورية ووزارية، وتوفير فرص عمل، وإلغاء المحاصصة، والكشف عن المتسبب بقتل المتظاهرين.