قالت الجبهة العربية في محافظة كركوك، الاحد (3 تشرين الثاني 2019)، إن وضع المحافظة خطر جداً، والجماعات الإرهابية قد تستغل أي تجمع لتنفيذ اعمالها، مشيرة الى أن "المتظاهرين في ساحة التحرير يقدرون ذلك".

وذكرت الجبهة في مؤتمر صحفي، أن "المتظاهرين في كركوك يقدرون الأوضاع التي تعيشها المحافظة، وان العديد من شبابنا يشاركون في بغداد والمحافظات الأخرى، ونحن ندعم التظاهرات والمتظاهرين".

وأضافت، أن "كل المكونات في المحافظة تدرك أن الوضع لا يتحمل خروج تظاهرات بأعداد كبيرة".

ودعت الجبهة "كل الحكماء الى التفكير بجدية في مصلحة حقيقية لأهالي المحافظة، لكونها لا يمكن أن تستمر إلا بالشراكة الحقيقية".

ولليوم الحادي عشر على التوالي، ومنذ من يوم الخميس (24 تشرين الأول 2019)، شهدت العاصمة بغداد، ومحافظات بابل، الديوانية، ميسان، وذي قار، وكربلاء، والنجف، والمثنى، والبصرة، وواسط، وديالى، تظاهرات شعبية، تضامنا واسنادا للتظاهرات التي اندلعت بداية الشهر الماضي، والمطالبة بتوفير فرص عمل، واجراء تعديلات دستورية ووزارية، وتغيير النظام الى رئاسي، واستقالة الحكومة.

وتخللت التظاهرات صدامات وحرق للعديد من البنايات الحكومية، والمقرات الحزبية، حتى ذهبت الى عصيان مدني وإضراب عن الدوام من قبل نقابة المعلمين والمحامين، وطلاب الجامعات والمدارس، وخلفت سقوط أكثر من 250 شهيداً، وإصابة الاف الاشخاص من المواطنين والقوات الأمنية، بحسب ما ذكرت مفوضية حقوق الانسان.