آخر الأخبار
تزاحم المرشحين لمنصب محافظ ديالى.. القوى السنية ترمي ورقتها بعد دولة القانون-عاجل 15 شركة تتزاحم على مشروع تحويل النفايات لكهرباء ببغداد بعد غيابه لأشهر.. راصد الزلازل يظهر بتنبيه جديد اعتقال 45 متسللا اجنبيا على حدود السليمانية خلال 200 يوم.. حصيلة واتجاه عمليات "المقاومة الاسلامية العراقية" منذ الطوفان

تفاصيل جديدة بشأن استهداف مقرات الحشد الشعبي.. الأسلحة المدمرة كانت بحوزة داعش!

سياسة | 28-08-2019, 13:23 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية السابق، حاكم الزاملي، الأربعاء، تفاصيل جديدة بشأن استهداف معسكرات الحشد الشعبي في محافظات عدة بالعراق.

وقال الزاملي، في حديثه لـ(بغداد اليوم)، "من الخلال بالاتصال في بعض فصائل الحشد الشعبي، تبين ان الاسلحة التي تم قصفها هي غنائم من تنظيم داعش الارهابي، واغلب تلك الاسلحة غير فعالة وغير مهمة".

وبين انه "على فصائل الحشد الشعبي، نقل الاسلحة الى اماكن بعيدة عن المناطق السكانية، وخزنها في اماكن بعيدة عن الانظار، من أجل منع اي محاولة لاستهدافها من اي جهة كانت، خارجية او داخلية".

وشدد القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي في وقت سابق من، اليوم الأربعاء، على ضرورة اتخاذ تدابير أمنية من أجل تأمين الاسلحة العراقية المهمة من الضربات الجوية مشدداً على ان العراق في حالة حرب حالياً.

وقال الزاملي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، "نحن الآن (العراق) في حالة حرب بعد التطورات الاخيرة، سواء اعترفت اسرائيل او أمريكا بذلك، او لم تعترفا، فهما يحاولان جعل العراق ساحة صراع".

وأضاف: "نحن نحاول ان ننأى بأنفسنا، خصوصا مع وجود صراع ايراني – أمريكي وصراع ايراني – اسرائيلي، وبالنتيجة فأنهم يحاولون جعل العراق ساحة لهذه الصراعات، ولهذا يجب ان نؤمن المعسكرات والاسلحة العراقية المهمة، من الاستهدافات".

وأصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الإثنين (26 آب 2019) بياناً على خلفية اتهام إسرائيل باستهداف الحشد الشعبي، فيما طالب بتسليم مخازن الأسلحة إلى الحكومة، وإغلاق المقرات كافة.

وكتب الصدر في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر: "انني لا أبرئ (العدو الصهيوني) من افعاله الإرهابية في العراق"، مستدركا: "بيد انني على يقين من انه لا يقدم على مثل هذه الخطوة أو الخطوات فهو يعلم أن الرد سيكون مزلزلا لأمنه ونفوذه، فالصهاينة يعلمون أن نهايتهم من (العراق).. ومعه فلن يزجوا انفسهم بهذه اللعبة التي هي أكبر منهم".

وأضاف: "فلذلك، يجب على الحكومة العراقية الإسراع بالتحقق من الامر ولو بإشراف دولي.. فإن ثبت جرمهم وارهابهم فعلى الجميع التحلي بالصبر وعدم التفرد بالقرار.. فإن العراق ما عاد يحتمل مثل هذه التصرفات الرعناء، ومع ثبوته فإنني ادعو جميع الأطراف إلى الاجتماع بطاولة مستديرة لايتحكم فيها الفاسدون ولايتحكم فيها من وقع على الاتفاقية الأمنية على أمريكا، ولا يتحكم بها من أقر تجريم استهداف الأمريكي وما شاكل، وأن يكون الاجتماع عراقيا بحتا من غير تدخل حتى دول الممانعة للوجود الإسرائيلي والامريكي في المنطقة فضلا عن من يحاول مهادنتهم ولايحاول غلق سفاراتهم في بلده، لذا فإن القرار يجب أن يكون تشاوريا وبأسرع وقت ممكن.. وبخطوات مدروسة جيدا لنبعد من خلالها العراق والعراقيين عن أن يكون (الضحية) وبلا فائدة ترتجى".

وتابع: "بل ولايجب أن تتعالى التصريحات النارية والبيانات العاطفية من دون أن يكون لها الأثر الفاعل والحقيقي والا فسيكون العراق مثارا للاستهزاء، ثم أنه علينا تجنيب المقدسات الخطر المحدق كما ويجب أن يحصر السلاح بيد الدولة وان تغلق كل المقرات وأن تسلم كل المخازن للدولة، وإلا فإن المخالف سوف يعرض العراق والعراقيين لخطر شديد وسيكون هو المسبب لخرابه لاسمح الله".

وأكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر: "كما ولابد من حماية الحدود العراقية من جميع الأطراف وبالخصوص مع سوريا وانسحاب كافة الفصائل من (سوريا الحبيبة) فالعراق أحق بدماء شعبه مع ما يتعرض له من خطر، كما انني أؤكد على الرجوع إلى مراجعنا الكرام في كل ذلك فأن فتواهم الموحدة هي الملهم الأول لنا ولكل محب للوطن".