آخر الأخبار
الداخلية تعلن القبض على قتلة طبيب الأسنان المتقاعد فيصل الحويزي انتشار أمني كبير بمنطقة الفضيلية في بغداد ​انتهاء منخفض "مسك".. العراق يتأثر بحالة جوية جديدة تصاحبها الأمطار مشروع يعيد اشجار العراق "المهاجرة" بـ 100 الف شتلة بعد البتاوين.. الداخلية تنفذ حملة أمنية في 3 مناطق جديدة ببغداد

مستشار بارزاني: لا أحد غير من حضروا جلسة "إخراج القوات الأجنبية" يريد إخراجها من العراق

سياسة | 7-01-2020, 12:54 |

+A -A

بغداد اليوم-متابعة

رأى كفاح محمود، مستشار زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، الثلاثاء (07 كانون الثاني 2020)، ان لا أحد يرغب بخروج القوات الامريكية من العراق، غير من حضروا جلسة الاحد الماضي، والتي صوت فيها البرلمان على قرار نيابي من خمسة اجراءات، يلزم الحكومة العراقية بإنهاء تواجد القوات الاجنبية في البلاد.

وقال محمود في تصريح صحفي: "لا أحد خارج الذين شاهدناهم بجلسة مجلس النواب والذين كانوا يحملون صورة سليماني، يريد خروج القوات الأجنبية من العراق"، مشيراً الى أن "معظم العراقيين يرفضون في هذا الظرف خروج القوات الامريكية".
وأشار الى أن "خروجهم سيحدث فراغاً كبيراً وسيضمن للطرف الثاني انتصاره ويكون المشهد اكثر تعقيدا".

وأضاف، أن "هنالك دول لديها نفوذ قوي داخل العراق"، لافتاً الى أن "هنالك استياء في الوسط الشيعي من النفوذ الإيراني بعد ترديدهم شعارات إيران بره بره، هذا يعني ان الطرف الشيعي مستاء أكثر من الطرفين السني والكردي من التواجد الإيراني".

وأوضح، أن "التظاهرات التي حصلت في بغداد يتم التعتيم عليها من قبل وسائل الاعلام عكس ما حدث في السفارة الامريكية وعملية اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني".

ونبه الى أن "الاقليم له موقف إيجابي مع الجميع حتى مع الأطراف التي تنتقده في العراق وخارج العراق".

وكان القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبين سلام، قد كشف، السبت (04 كانون الثاني 2020)، عن موقف إقليم كردستان من الاحداث التي تشهدها المنطقة، عقب اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

وقال سلام في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الأحداث الأخيرة التي جرت في بغداد هي صراع نفوذ، ولا يمكن للإقليم أن يكون جزءاً منه"، مشيراً الى أن "إقليم كردستان، مهما جرى، سيحافظ على التوازن وعدم الانجرار وراء سياسة المحاور في المنطقة، والتي ستكون لها تبعات سياسية وأمنية واقتصادية على العراق".

وأضاف، أن "القيادات الشيعية لطالما حذرناها من مخاطر الانجرار وراء الحرب بالنيابة، أو سياسة المحاور، ولكن لم يستمعوا لنصائحنا وتحذيراتنا، وبالتالي فأن الإقليم سيبقى بعيداً عن صراع النفوذ، فنحن أصدقاء الجميع ولا يمكن لنا المشاركة مع طرفٍ ضد طرف آخر إطلاقاً حفاظاً على أمن الإقليم".