بغداد اليوم- بغداد

اتهمت ’’اللّجنة المركزيّة العليا لتنسيقيّات احتجاجات العراق’’، الجمعة (25 تشرين الأول 2019)، أحزاباً في العملية السياسية بمحاولة وأد حركة الاحتجاجات، وزج عناصرها في ساحات التظاهرات.

وقالت التنسيقية في بيان لتلقته (بغداد اليوم): "تأكيدا منّا على ما أصدرناه من بيانات سابقة، لتبيين محاولات أحزاب السّلطة لوأدِ حركة الاحتجاجات، شاهدنا أمس واليوم من نزول الأحزاب الفاسدة في التّظاهرات الشّرعيّة إذ نزلت جماهيرُ تيار الحكمة لعمار الحكيم، وحزب الدّعوة لحيدر العبادي، وسرايا التّيار الصدري، وزج بدر بكريم النوري لركوب موجة التّظاهرة، وغيرهم من ممثلي الأحزاب الفاسدة إلى ساحة التحرير".

وتابع البيان: "نحن ندرك أنّ فساد هذه الحكومة وقمعها مرهون ببقاء هذه الأحزاب؛ فمجلس الوزراء والهيئات والدّرجات الخاصّة هي لفيف من هؤلاء"، مشيراً إلى أن "زوال هذه الحكومة تعني نهاية استئثارهم بالمال العام ونهاية مصالحهم".

واتهم البيان هذه الأحزاب بأنهم "استشعروا الخطرَ ونزلوا إلى الميدان لحرف التّظاهرات وتسيسها وتحزيبها".

وتابع: "طلبنا تأجيل التّظاهر سابقا إلى اشعار اخر ونؤكد مرة أخرى على ذات المطلب، لكي تبقى أحزاب السّلطة وحدها في الميدان حتى تنكشف مؤامراتهم، و يتمّ فضحهم أمام الراي العام".

ومضى بالقول: "إذا كانت هذه الأحزاب (الّتي نزلت للميدان) صادقة تستطيع بما تملكه من برلمانيين من عقد جلسة برلمانية لتغيير هذه الحكومة، والرئاسات الثّلاثة، وتغيير قانون الانتخابات، وغيرها من القرارات العاجلة المهمّة لإصلاح النّظام".

واختتم بالقول: "لكنّها لا تفعل ولن تفعل، لأنهم هم البرلمان والحكومة وهم المحتجون الآن".