بغداد اليوم- بغداد

أكد الرئيس السابق لإقليم كردستان، مسعود البارزاني، الأربعاء (23 تشرين الأول 2019)، ضرورة عدم السماح بإلقاء أخطاء ونواقص الماضي على عاتق الحكومة الحالية برئاسة عادل عبد المهدي، مشيراً إلى وجوب ’’عدم إعطاء المجال للذين كانوا أسباباً للفساد والمشكلات لصعود موجة الاحتجاجات الشعبية’’.

وقال مكتب البارزاني في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "استقبل اليوم في مصيف صلاح الدين، جون ويليكس سفير بريطانيا لدى العراق، يرافقه القنصل العام البريطاني في أربيل جيمس سورنتن".

وتابع أنه "جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة وآخر المتغيرات على مستوى المنطقة والعالم، وتهديدات ومخاطر عودة ظهور داعش".

وبين أنه "تم التطرق إلى الأوضاع في غرب كوردستان، وموجات النزوح من سوريا نحو إقليم كردستان، وأعلن الجانبان رفضهما لاحتمالات التغيير الديموغرافي في تلك المنطقة. واستحسنا إنشاء المخيمات للنازحين الذين يتركون منازلهم خوفاً من الحرب والقتال، في مناطق آمنة داخل الأراضي السورية، وأن يتم إستغاثتهم، بشكل فوري، من قبل المجتمع الدولي".

واتفق الجانبان على أن "الأوضاع المعقدة الحالية في سوريا ستلحق الضرر بالجهود المشتركة ضد الإرهاب وستساعد على إستنهاض داعش في سوريا والعراق".

وفي ذات اللقاء جرى "بحث الأوضاع السياسية والأمنية في العراق، واكد الجانبان على ضرورة تنفيذ المطالب المشروعة للمواطنين وعلى تحسن ظروفهم المعيشية، وكذلك تنفيذ المشاريع الخدمية في وسط وجنوب العراق".

وأوضح أن "السفير البريطاني جدد دعم بلاده لإقليم كردستان"، معلناً "استعداد بريطانيا لتطوير العلاقات مع الإقليم والعراق".

من جانبه، شدد بارزاني "على عدم السماح بإلقاء أخطاء ونواقص الماضي على عاتق الحكومة الحالية، وعلى عدم اعطاء المجال للذين كانوا أسباباً للفساد والمشكلات لصعود موجة الاحتجاجات الشعبية، وإلحاق الضرر بكابينة عادل عبد المهدي".