بغداد اليوم- بغداد

قال وزير الاعمار والاسكان بنكين ريكاني، الأربعاء (23 تشرين الأول 2019)، ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لن يستقيل من منصبه، بل ويعتبر الاستقالة "هروباً من المسؤولية".

وقال ريكاني في تصريح صحفي، إن "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لن يستقيل ويعد الاستقالة هروباً من المسؤولية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".

واضاف ريكاني، أن "الحكومة نفذت أغلب الوعود التي قطعتها والمتبقي منها سينفذ قريباً".

الدعوات السياسية لاستقالة حكومة عبد المهدي، جاءت بعد تظاهرات (1 اكتوبر)، في بغداد وعدد من المحافظات العراقية، والتي شهدت مقتل العشرات من المتظاهرين والاجهزة الامنية، بالإضافة الى إصابة أكثر من 6 آلاف متظاهر.

وطالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة (4 تشرين الأول 2019)، الحكومة إلى الاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة تحت إشراف أممي.

وقال الصدر في بيان، "احقنوا الدم العراقي الشريف باستقالة الحكومة واجراء انتخابات مبكرة بإشراف اممي، فما يحدث لا يمكن السكوت عليه".

وكان زعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي، قد طالب، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، نشرها ليل أمس الثلاثاء، "حكومة عبد المهدي بالاستقالة وتقديم الاعتذار للشعب"، مبينا أن "التقرير الحكومي لم يكشف عن الجهات الحقيقية التي أمرت بقتل المتظاهرين".

وأضاف: "على الحكومة الاستقالة والاعتذار من الشعب عن الجريمة التي ارتكبت بحق المواطنين العزل خصوصا وان استهدافهم حصل في اكثر من محافظة وفي اكثر من موقع مما يدلل ان التوجيه كان من جهة مركزية عليا".

من جانبه، طالب الحزب الشيوعي العراقي، الأربعاء، 23 تشرين الأول، 2019، باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.

وقال القيادي في الحزب مفيد الجزائري، خلال مؤتمر صحفي ببغداد، وحضرته (بغداد اليوم)، إن "الحزب يطالب الحكومة بالاستقالة واجراء انتخابات نزيهة تشرف الأمم المتحدة"، داعيا إلى "إنزال اشد العقوبات بحق من قتل المتظاهرين ووجه بإطلاق النار عليهم".