آخر الأخبار
البارتي يردّ على رسالة بافل طالباني: تصريحاتنا كلمات رجال وأنت بلا مسؤولية - عاجل الدولار يعاود الارتفاع بالبورصات والأسواق المحلية في العراق وصول نحو 40 ألف مقاتل من سوريا والعراق واليمن إلى الجولان وإسرائيل "قلقلة" الفصائل العراقية متأهبة في ثلاث دول للانقضاض على إسرائيل: الاجتياح البري للّبنان سيغير المعادلة رئيس هيئة الإعلام يبحث مع شركة "ميتا" تنظيم المحتوى الرقمي ومكافحة المعلومات المضللة

المحكمة الاتحادية ترد اعتراضاً على صحة عضوية احد النواب

سياسة | 20-10-2019, 04:48 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

ردت المحكمة الاتحادية العليا، الاحد (20 تشرين الأول 2019)، طعناً بالاعتراض على صحة عضوية النائب علية الإمارة، لافتةً إلى أن اختصاصها في هذا المجال ينحصر بتطبيق المادة (52) من الدستور.

وقال المتحدث الرسمي للمحكمة إياس الساموك، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "المحكمة الاتحادية عقدت جلستها برئاسة القاضي مدحت المحمود وحضور القضاة الاعضاء كافة، ونظرت دعوى اقامها المرشح للانتخابات نجم عبود غضبان، خاصم فيها رئيس مجلس النواب/ إضافة لوظيفته".

وأضاف الساموك، أن "المدعي حصر دعواه بطلب اصدار قرار يلزم المدعي عليه رئيس مجلس النواب/ اضافة لوظيفته، بعرض طعنه بالاعتراض على صحة النائب علية الامارة، لأنه الاحق بمقعدها النيابي، وذلك في اول جلسة قادمة لمجلس النواب يكمل فيها نصاب الثلثين ووضع فقرة اعتراضه على جدول اعمال كل جلسة من جلسات المجلس، وذلك انفاذاً للنص (52/ أولاً) من الدستور".

وأشار إلى أن "المحكمة الاتحادية العليا وجدت أن طلب المدعي بعد حصر دعواه يتعلق بتصرف اداري يخص طعن محدد تحكم مدته مادة دستورية وهي المادة (52/ أولاً) من الدستور".

وبين، أن "المحكمة وجدت أن مثل هذا التصرف يكيف بكونه تصرف اداري تختص بنظر الطعن فيه المحكمة المختصة بالنظر في التصرفات الادارية".

ولفت إلى ان "المحكمة الاتحادية العليا أكدت أن اختصاصها في مجال تطبيق احكام المادة (52) من الدستور ينحصر بنظر الطعن الذي يقدم على القرار الذي يصدره مجلس النواب وفق اختصاصه المنصوص عليه في المادة (52/ أولاً) من الدستور".

وشدد، أن "المحكمة أكدت أن قضائها استقر في العديد من الاحكام على هذا الاتجاه، ومنه قرار الحكم الصادر بالعدد (72/ اتحادية/ 2019) في (23/ 9/ 2019)".

 وأوضح، أن "المحكمة الاتحادية العليا، وبناء على ما تقدم وجدت ان دعوى المدعي متعينة الرد من جهة الاختصاص، وقضت بردها".