آخر الأخبار
توجه برلماني لرفع السن التقاعدي في مؤسسات الدولة إلى 63 سنة دوي انفجار في محيط منطقة السيدة زينب بريف دمشق ‏أيمن حسين: نعتذر من الجمهور العراقي كاساس يحمل اللاعبين مسؤولية التعادل أمام الأردن وزير الداخلية لـ "بغداد اليوم": نجحنا بتنظيم مباراة المنتخب

مستشار الرئيس صالح ينفي موافقته على نقل دواعش من سوريا للعراق ويكشف مضمون اتصال بومبيو

سياسة | 16-10-2019, 02:08 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة 

نفى مستشار رئيس الجمهورية، شيروان الوائلي، الأربعاء (16 تشرين الأول 2019) موافقة الرئيس برهم صالح على نقل ما مجموعه 13 ألف داعشي موجودين لدى قوات "قسد" في سوريا إلى العراق، وذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.

وقال الوائلي في تصريح صحفي، تابعته (بغداد اليوم)، إن "المكالمة الهاتفية التي أجراها وزير الخارجية الأميركي بومبيو مع رئيس الجمهورية تناولت قضايا تتعلق بالعلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن، فضلاً عن مختلف الأمور ذات الاهتمام المشترك، لكن لم يكن من بينها ما أشير عن نقل دواعش إلى العراق تهدد بهم قوات (قسد) الأميركان، وبالتالي نقلهم إلى العراق".

وأضاف، أنه "في الوقت الذي نؤكد فيه أن بومبيو لم يطلب شيئاً كهذا، فإن الرئيس صالح أكد أنه لن يقبل أن تكون أرض العراق مكباً لحثالات ما تبقى من (داعش) تحت أي ذريعة".

وكان بومبيو أجرى مساء أول من أمس، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس العراقي تناول، طبقاً لبيان رئاسي، "العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وأهمية استقرار البلاد، والتعاطي مع التحديات بما يسهم في ترسيخ أمن العراق وحقوق مواطنيه وتعزيز تجربته الديمقراطية".

وأضاف البيان: "في جانب آخر من المكالمة، جرى البحث في مستجدات العملية العسكرية التركية شمال سوريا، وتم التأكيد على تدارك الأوضاع الإنسانية، ووقف العمليات العسكرية وعدم إتاحة الفرصة للإرهابيين لإعادة تنظيم فلولهم وتهديد أمن المنطقة والعالم".

وكان حساب صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد حذر، الثلاثاء (15 تشرين الأول 2019)، من "مساعٍ يقوم بها فاسدون" لإدخال 13 ألف عنصر أجنبي من داعش إلى العراق.

وقال صالح العراقي: "يحاول الفاسدون إدخال 13 ألف عنصر أجنبي من (داعش) إلى العراق ليبنوا لهم مخيمات فيسرقوا أمواله أولاً ثم يهربوهم فيفتعلوا حرباً جديدة ليثبتوا كرسيهم".

وأضاف، أن "ذلك بمسمع من رئيس مجلس الوزراء، أفلا يتدبر".

المصدر: الشرق الأوسط