بغداد اليوم _ بغداد

قال عضو ائتلاف النصر علي السنيد، اليوم الثلاثاء، إن الأيام المقبلة ستكشف "من الذي كان يسيطر على القوات العراقية، وضربَ المتظاهرين"، فيما وصف رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي بـ"الأسير المقيد".

وذكر السنيد خلال مشاركته في برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة" الفضائية، وتابعته (بغداد اليوم)، إن "عبد المهدي أسير ومقيد لكتل تفرض عليه (ما تريد)"، متساءلا بالقول: "هل مستشاريه عراقيين ومن أين جاءوا، ولا أقصد المستشارين في رئاسة مجلس الوزراء"، مضيفاً أن "الأيام ستشكف من الذي كان مسيطراً على القوات العراقية، وضربَ المتظاهرين".

وعدّ عضو إئتلاف النصر "الإصلاحات التي حدثت بعد التظاهرات الأخيرة، والتي كانت عفوية ولم تتبناها أية جهة سياسية، بأنها إصلاحات ترقيعية"، محذراً من "تسويف مطالب المتظاهرين"، و"تشابه توجه رئيس جهاز الأمن الوطني فالح الفياض، مع نوري المالكي في تعامله مع التظاهرات التي خرجت خلال توليه رئاسة الوزراء ووصفهما للمتظاهرين، في تلك التظاهرات وهذه، بالمندسين والمتآمرين".

وشهد الأسبوع الأول من الشهر الجاري تظاهرات في بغداد ومدن أخرى، تخللها أعمال عنف أدت إلى مقتل أكثر من 100 متظاهر إضافة إلى عناصر أمن، وإصابة الآلاف، فيما تعهد رئيسا البرلمان ومجلس الوزراء، محمد الحلبوسي وعادل عبد المهدي، بإطلاق مبادرات للاستجابة لمطالب المتظاهرين.