بغداد اليوم - بغداد

دعا النائب عن تيار الحكمة حسن فدعم، الاربعاء (02 تشرين الأول 2019)، الى محاسبة القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي والقوة المنفذة لـ "قمع" المتظاهرين. 

وطالب فدعم، "بمحاسبة المقصرين بقتل المتظاهرين السلميين وعلى رأسهم القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، ومحاسبة القوة المنفذة لقمع المتظاهرين".

وأردف النائب عن تيار الحكمة، بأن "أمام الحكومة خيارين لا ثالث لهما، أما أن تسمع وتستجيب للشعب، أو ترحل وتترك الخيار للشعب في انتخابات مبكرة".

وبين، أن "على مجلس النواب عقد جلسة طارئة لمحاسبة الحكومة والنظر بمطالب الشعب وتفعيل دوره التشريعي والرقابي وتقديم القوانين المهمة المعطلة، وأن يكون صوت الشعب لا محامياً عن الحكومة التي فشلت أمام شعبها".

وفي صباح اليوم، قطع متظاهرون طريقا حيويا يربط بغداد بمحافظة ديالى، بالإطارات المحروقة، في تقاطع الصحة بمنطقة الشعب شمالي العاصمة.

وشهدت، محافظات بغداد والبصرة والديوانية وذي قار وكربلاء، وبابل، وميسان، تظاهرات شعبية بدأت، منذ الثلاثاء، استجابة لدعوات أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجاً على تردي الخدمات وتفشي الفساد والبطالة.

وكان عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان، علي البياتي، قد كشف، الأربعاء (02 أيلول 2019)، عن حصيلة جديدة لتظاهرات يوم أمس، مبينا أن الحصيلة النهائية حتى اللحظة وصلت إلى سقوط شهيدين واصابة 263، بينهم معتقلين.

وقال البياتي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "العدد الكلي وصل 265 بين جريح ومعتقل، فيما بلغ عدد الجرحى من الاجهزة الأمنية 42 جريحا، و166 اخرين من المدنيين"، مبينا أن "الشهداء من المتظاهرين حتى اللحظة سجلت المفوضية حالتين فقط في بغداد وذي قار". وأضاف البيان أن "المعتقلين وصل عددهم 55 متظاهرا، تما اخلاء سبيل 11 منهم فقط في البصرة من أصل 18 معتقلا، اما في واسط فقد تم اعتقال 30 متظاهرا، فيما سجلت المفوضية 7 حالات اعتقال في محافظة النجف".