الحكيم يدعو لعقد جلسة طارئة لمجلس النواب بشأن التظاهرات في بغداد والمحافظات
سياسة | 1-10-2019, 13:02 |
بغداد اليوم- بغداد
دعا زعيم تيار الحكمة المعارض عمار الحكيم، اليوم الثلاثاء، مجلس النواب الى عقد جلسة طارئة للوقوف ما الأسباب والتداعيات التي حصلت في ساحة التحرير وبقية المحافظات الأخرى من اعتداء على جموع المتظاهرين.
وقال الحكيم في بيان تلقته (بغداد اليوم)، ان "استخدام العنف المفرط في تفريق المتظاهرين امر مستنكر وغير مقبول"، مضيفا "وما حصل اليوم من اجراءات لتفريق التظاهرات، ما ادى الى سقوط عدد من الضحايا في صفوف المتظاهرين والقوات الامنية بحاجة الى وقفة جادة ومراجعة عاجلة".
وطالب بـ"عقد جلسة نيابية طارئة للوقوف على الاسباب والحيثيات والتداعيات وتطويق الفتنة، وعدم جر الاوضاع الى ما لا يحمد عقباه تحاشيا للوقوع في المحذور"، داعياً "الاجهزة الامنية الى التعامل بحكمة وروية لاحتواء الموقف وتفويت الفرصة على المتصيدين".
ووجه كلامه للمتظاهرين بالقول "ونهيب بالمتظاهرين ان تتسم مظاهراتهم بالسلمية، وعدم التعرض للأجهزة الأمنية، وعدم رفع الشعارات التي تتعارض مع الدستور والقانون".
قبل ذلك، طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدرالرئاسات الثلاث بفتح تحقيق عادل بخصوص ما جرى اليوم في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، بغد خروج المئات بتظاهرات احتجاجية تطالب بضرب الفاسدين وإصلاح الوضع الحكومي وتوفير فرص العمل.
وكتب الصدر، تغريدة مقتضبة له على "تويتر"، قائلاً "على الرئاسات الثلاث فتح تحقيق عادل بما حدث اليوم في ساحة التحرير".
واصدرت وزارتي الداخلية والصحة في وقت سابق من، اليوم الثلاثاء، بياناً مشتركاً بشأن التظاهرات في بغداد والمحافظات.
وقالت الوزارتان، بحسب خلية الاعلام الحكومي، إن "العاصمة بغداد وعدد من المحافظات شهدت إنطلاق تظاهرات احتجاجية تطالب بتوفير الخدمات العامة وفرص العمل، ونعرب عن أسفنا لما رافقت هذه الإحتجاجات من أعمال عنف، صدرت من مجموعة من مثيري الشغب لإسقاط المحتوى الحقيقي لتلك المطالب وتجريدها من السلمية التي خرجت لأجلها".
واضافت: "أننا في الوقت الذي نتضامن مع حرية التعبير التي كفلها الدستور، وانطلاقا من مبدأ المسؤولية الوطنية، ندعو المواطنين كافة الى التهدئة وضبط النفس، ونؤكد إستمرار الأجهزة الأمنية في تأدية مهماتها حرصا منها على أمن وسلامة المتظاهرين".
وكشفت وزارة الصحة، بحسب البيان، عن "إستمرار ملاكاتها الطبية في تقديم العلاج الى الجرحى الذين استقبلتهم المؤسسات الصحية، حيث سجلت حالة وفاة واحدة، فيما بلغ عدد الجرحى (٢٠٠) مصاب، بينهم (٤٠) مصاباً من منتسبي الأجهزة الأمنية، خرج عدد منهم بعد تلقيهم الإسعافات الأولية، مع إستمرار الملاكات الطبية في تقديم الرعاية الصحية للمتبقي من الراقدين وعددهم (٥٠)".