بغداد اليوم- بغداد

قال رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، الإثنين، 30 أيلول، 2019، إن لا أحد يريد حربا في المنطقة باستثناء إسرائيل.

ونقلت قناة الجزيرة عن عبد المهدي قوله، أن "الذهاب إلى الحرب قد يحصل في أي لحظة وبقرار منفرد لكن الخروج منها سيكون صعبا وقاسيا".

وتابع أن "لا أحد يريد حرباً في المنطقة سوى اسرائيل".

وفيما يخص زيارته الى السعودية بين عبد المهدي، أنها "كانت من أجل التهدئة وهذا يعني أن هناك استعدادا لتقديم تنازلات"، قائلاً: "أعتقد أن السعودية تبحث عن السلام وحل أزمة اليمن قد يشكل مفتاحا لحل أزمة الخليج".

وتابع عبد المهدي، أن "الحديث الآن عن كيفية صياغة نهايات لحل أزمة الخليج سيضعنا أمام طريق مسدود".

وأكمل رئيس الوزراء: "التحقيقات في استهداف بعض مواقع الحشد تشير الى ان إسرائيل هي من قامت بذلك".

وفي ذات السياق، كشف مصدر في مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، عن طرح الأخير وساطة على السعودية لإيقاف الحرب في اليمن.

وقال المصدر إن "الزيارة الأخيرة التي قام بها عبد المهدي إلى السعودية، كانت تحمل وساطة بخصوص الأزمة بين السعودية وإيران، وكذلك إيقاف حرب اليمن".

وأضاف، أن "عبد المهدي حصل على ردود فعل إيجابية تتعلق بوساطته، ووعده الجانب السعودي ببذل كل جهوده من أجل التهدئة في المنطقة".

وذكرت وكالة "واس" السعودية أن المباحثات بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي شهدت "استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة، بما في ذلك الاعتداء التخريبي الذي تعرضت له منشآت نفطية في بقيق وخريص" يوم 14 سبتمبر الجاري.

وأكد عبد المهدي، حسب الوكالة، "تضامن" العراق مع السعودية وحرصه "على أمن المملكة واستقرارها".

وقام عبد المهدي بزيارة قصيرة لعدة ساعات إلى السعودية، التقى خلالها العاهل السعودي وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.