تقرير اميركي يكشف عن تهريب قادة كبار بداعش من الشرق الاوسط لاوروبا.. 8 الاف دولار للشخص الواحد !
سياسة | 14-09-2019, 05:08 |
بغداد اليوم _ متابعة
كشفت قناة تلفزيونية أمريكية، السبت (14 أيلول 2019)، وجود شبكات إرهابية لنقل مسلحي داعش من الشرق الأوسط الى دول اوربية من بينهم قادة كبار.
وذكر تلفزيون "سي بي اس"، أن مراسلته نورا أودونيل، أجرت تحقيقات مصورة عن جهودها لكشف شبكات نقل إرهابيين إلى أوروبا، وبعد أن زارت أماكن في سوريا، والعراق، وتركيا، اتجهت إلى اليونان؛ حيث التقت، في أثينا، بشخص قالت إنه "يقود شبكة تهريب، وإن اسمه «الرئيس» ويطلق عليه ريس وإنه من دولة في شمال أفريقيا، رفض أن يعلن اسمها.
وقالت المراسلة: "صار تهريب البشر عملاً تجارياً كبيراً في أثينا، ووجد تلفزيون (سي بي إس) أدلة على أن أعضاء (داعش) يُنقلون عبر اليونان إلى بقية أوروبا".
وبحسب "سي بي اس"، فأن المراسلة نقلت مناظر من وسط أثينا، في منطقة مشهورة بحشود الأجانب، قانونيين وغير قانونيين، حول ميدان أومونيا، وقالت إنها "مركز للنشاط الإجرامي؛ حيث تعمل عصابات تهريب البشر".
وبينت القناة، أن المراسلة استعملت كاميرات خفية، وادعت أنها ألمانية، والتقت أرملة داعشي ألماني قتل بضربة لطائرات التحالف الدولي، وأنها تريد أن تعود إلى وطنها.
وأضافت أن الرئيس او "الريس" كما يطلق عليه طلب منها 8000 دولار، وقال لها: "من أثينا، سننقلك إلى إيطاليا، وعندما تصلين إيطاليا، سيقابلك أشخاص يساعدونك في كل شيء، إنه أمر سهل للغاية".
واضاف الرئيس إن "كثيراً من زبائنه من المهاجرين إلى أوروبا، وإن عدد الذين ساعدهم وصل إلى مئات الآلاف، وإن كثيراً منهم عبروا من تركيا، أو من قبرص، أو من جزر صغيرة مبعثرة في بحر الأدرياتيك، وإنهم يحلمون بحياة أفضل في أوروبا الغربية".
وبينت المراسلة، أن "الرئيس افتخر بأنه هرب 3 هم إخوان أبي مصعب الزرقاوي، الإرهابي الأردني الذي قتل خلال حرب العراق". لكن المراسلة لم تقدر على إثبات صحة ذلك.
وأضافت: "يستخدم المهربون وثائق هوية مسروقة. ووجدنا مئات من الوثائق معروضة للبيع في أثينا، بما في ذلك جوازات سفر أميركية"، مبينة أن "الرئيس ومهربين آخرين يطابقون صور عملائهم مع صور أشخاص في جوازات سفر يشبهونهم".
وأضافت: "يستخدم المهربون الوثائق المسروقة لنقل الناس من أثينا إلى إسبانيا، أو إيطاليا؛ حيث يزعمون أن الأمن متساهل هناك، لهذا يسهل نقل هؤلاء إلى أي مكان في أوروبا الغربية دون أي عمليات تفتيش على الحدود".
وبحسب القناة التلفزيونية، فأن الشرطة اليونانية تستهدف المهربين من البشر وتعتقلهم، لكن التحقيقات أثبتت أن أعضاء خلية «داعش» الإرهابية التي نفذت هجمات في فرنسا وبلجيكا جاءوا عبر اليونان