نائب شبكي يشن هجوماً على الديمقراطي الكردستاني على خلفية حادثة سيطرة كوكجلي
سياسة | 12-09-2019, 03:47 |
بغداد اليوم - بغداد
شن النائب عن المكون الشبكي حنين القدو ، الخميس 12 ايلول 2019، هجوماً على الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني على خلفية حادثة تواجد فيها نائب ومسؤول في نينوى بسيطرة كوكجلي شرقي الموصل الاربعاء.
وقال القدو في بيان "يبدو ان المشاغبين من بعض سياسي الحزب الديموقراطي الكردستاني لايقيمون وزنا لاي عرف او قانون ويتصرفون وكأن محافظة نينوى ضيعة تابعة للاقليم وللحزب الديموقراطي بالذات ، عبر تعاملهم مع السيطرات الامنية في نينوى وبشكل عنجهي يمكن ان يؤدي الى فلتان امني وتطبيق مبدأ القوة السائد في شريعة الغاب".
وأكد ان "للسيطرات الحكومية حرمة لابد من احترامها والاستهانة بالسيطرات الرسمية هو استهانة بالحكومة والقانون".
وتابع ان "ما حدث بالامس من تجاوز على سيطرة كوكجلي التي تدار من قبل منتسبي الجيش الابطال والشرطة والحشد يعتبر استهانة حقيقية بالقانون وبالمجاهدين الذين يحرصون على توفير الامن في وضع امني هش".
وتابع ان " النائب شيروان الدوبرداني معروف بمواقفه العدائية تجاه الحشد ودائما يبحث عن خلق الازمات من اجل تنفيذ سياسات خطيرة تتعلق بمستقبل نينوى والعراق. وهذه الازمة والحادثة لن تكون الاخيرة وفي الايام القادمة ومع اقتراب الانتخابات والصراع على محافظة نينوى سنشهد الكثير من امثال هذه الحوادث".
واتهم عضو البرلمان العراقي شيروان الدوبرداني، ونائب محافظ نينوى سيروان روژبياني، الخميس (12 ايلول 2019)، في وقت سابق اللواء 30 التابع للحشد الشعبي بتنفيذ محاولة إغتيال فاشلة لهما في سيطرة كوكجلي شرقي الموصل.
وذكر المكتب الإعلامي للدوبرداني في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "الدوبرداني، و روژبياني تعرضا لمحاولة إغتيال فاشلة، حيث أستهدفهم عناصر من الحشد الشعبي اللواء 30 والجيش في سيطرة كوكجلي ".
وأضاف البيان أن "هذا الإعتداء يعتبر خرقا و اعتداء على الدستور، سيما وأن للنائب في البرلمان حصانة، واعتراض طريقه والاعتداء على موكبه مع نائب المحافظ يعتبر استخفافا بالقانون والدستور".
وتابع أن "قيام عدد من عناصر تابعة للواء 30 الحشد الشعبي و الجيش العراقي، بمحاولة الاغتيال، يشكل سابقة خطيرة لا يمكن السكوت عليها و لا بد من الوقوف عندها واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المعتدين " .
ولفت إلى أنه "تم اختطاف أربعة عناصر من حمايات عضو البرلمان ونائب محافظ نينوى ، والاعتداء عليهم بالضرب والسب والشتم ليتم الافراج عنهم بعد ساعات من اختطافهم ، فيما تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج"، مشيرا إلى ان "هذا الاعتداء يتضمن رسالة موجّهة الى الدوبرداني و الروژبياني و محاولة لترهيبهم ".
واردف البيان أن "هذه الحادثة من شأنها خلق " الوضع الإستثنائي " و إعتماد سياسة " الأمر الواقع " لزعزعة الوضع في الموصل وخصوصا في سهل نينوى ، أذ يعتبر اعتداء على سيادة ممثل عن هيئة تشريعية دستورية".
وطالب البيان "رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق عناصر الجيش والحشد".