نائب: الاتفاقية الامنية مع واشنطن وفرت ’’سببين’’ مكنا اسرائيل من شن هجمات ضد الحشد
أمن | 11-09-2019, 08:21 |
بغداد اليوم- خاص
أكد النائب عن تحالف الفتح، حنين قدو، الاربعاء (11 ايلول 2019)، أن التواجد الامريكي في العراق بات مضرا بالبلاد، وآن الأوان قد حان لإلغاء الاتفاقية الأمنية بين البلدين مشيراً الى ان الاتفاقية وفرت سببن تسببا باضعاف العراق وفتح اجوائه.
وقال قدو في تصريح خص به (بغداد اليوم)، إن "العراق لا يزال تحت وصاية الولايات المتحدة الامريكية، التي قيدت حريته واستقلاليته"، مبينا أن "الجميع ساخط من الوعود الامريكية الكاذبة".
وأضاف أن " التواجد الامريكي في العراق بات مضرا، لأنه بعيد عن حفظ واستقرار البلاد الذي تعهدت واشنطن بتقديمه من خلال الاتفاقية الأمنية".
وتابع قدو أن "الهجمات الإسرائيلية الاخيرة على مواقع الحشد الشعبي، تدل على وجود تنسيق بين واشنطن والكيان الصهيوني، لتدمير القوة العسكرية العراقية"، لافتا أيضا الى ان "الاتفاقية الامنية مع واشنطن اثبتت فشلها عندما دخل داعش الى البلاد".
ولفت إلى أنه "آن الاوان ليتحرك مجلس النواب بشكل جدي لأنهاء الاتفاقية الامنية بين واشنطن وبغداد"، مشيرا إلى أن "الاتفاقية الامنية وفرت سببين قيدا حرية العراق في تنوع مصادر التسليح، وشراء منظومة الدفاع الجوية المتطورة ، ما فتح اجوائه".
وكان المرجع الديني، كاظم الحائري، أكد الجمعة (23 آب 2019)، أن بقاء القوات الامريكية في العراق، وتحت أيّ عنوان كان، حرام شرعا، فيما رأى أن لا خيار سوى استمرار الدفاع والمقاومة.
وقال الحائري في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "أعلن ـ من موقع المسؤوليّة الشرعيّة ـ عن حرمة إبقاء أيّ قوّة عسكرية أمريكيّة وما شابهها، وتحت أيّ عنوان كان: من تدريب ومشورة عسكريّين، أو ذريعة مكافحة الإرهاب الذي هم أهله وحاضنته!".
واكمل :"على رجالنا الغيارى في القوّات المسلّحة مواصلة الدفاع الشريف والمشروع عن بيضة الإسلام، وحرمات البلد وكرامته تجاه أيّ تعدٍ على أرضه أو سمائه أو مقرّات قوّاته الباسلة، فخياركم الوحيد ـ يا أبنائي ـ هو المقاومة والدفاع، ومواجهة العدوّ الذي بات ذليلاً منكسراً بالدرجة التي لم يستطع فيها طاغيته (ترامب) في الأمس من دخول أرضكم بشكله المعلن".