جدل في بغداد بعد مطالبات بتغيير اسمي مدرستين من عائشة وام المؤمنين الى فاطمة الزهراء وفدك ( بانتظار موافقة الدكتور )
محليات | 8-09-2019, 16:03 |
بغداد اليوم – بغداد
مرة أخرى يعاد رفع لافتات في بغداد تلاقي ردود افعال ما بين معترض عليها او معتبر أن مضمونها طبيعي ويدخل بخانة المطالب المشروعة، اذ تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لافتة رفعت بحي البلديات شرقي بغداد تشير بحسب من وضعها الى انها تمثل مطلباً لأهالي المنطقة بتغيير اسمي مدرستي عائشة وام المؤمنين للبنات الى فاطمة الزهراء وفدك.
ووضع رافعو اللافتة سبباً رأوه موجباً لتحقيق مطلبهم هذا.
بغداد اليوم استطلعت موقف جهات معنية، من بينها لجنة التربية النيابية التي اعتبرت رئيستها النائب هدى جار الله الطلب طبيعياً.
وقالت جار الله في حديث لـ ( بغداد اليوم ) إنه "لا توجد مشكلة إذا كان اسم المدرسة عائشة او فاطمة، فكلا الاسمين كريمان ويستحقان الثناء ".
واشارت الى أن "وكيل وزارة التربية في بغداد هو من يستطيع تحديد الاسم لكونه المسؤول الوحيد عن اختيار الأسماء"، مؤكدة أن "لجنتها لا تعترض على الاسمين".
عضو بمجلس بغداد: الطلب مستغرب ويجب الحذر من المفلسين
ثاني المتحدثين كان عضو مجلس بغداد مشتاق الشمري، الذي عبر في حديث لـ(بغداد اليوم)، عن "استغرابه من طلبات تغيير أسماء المدارس ".
ورأى الشمري أن "هذه الطلبات لا تمثل رأي اغلب المناطق بل قلة قليلة، لاسيما وأن السيدة عائشة تمثل رمزاً لأكثر من مليار ونصف من المسلمين".
ودعا الشمري، "مديريات التربية الى عدم الاصغاء لمثل هذه الطلبات"، محذراً من "تحركات سياسية يراد منها الى المربع الطائفي الذي كاد ان يذهب بالبلاد الى الهاوية".
ولفت الى أن "المفلسين فقط من يلجؤون الى مثل هذه الشعارات، من أجل تحقيق مكاسب سياسية، لاسيماً وان الانتخابات على الأبواب".
واجمع اغلب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الى الاشارة باستحالة ان تمثل اللافتة اهالي البلديات المعروفين بتعايشهم السلمي في منطقة تحتضمن مختلف اطياف الشعب العراقي مبينين ان رافعيها على الاغلب ليسوا من الاهالي بل جهات سياسية معروفة النوايا ، فيما اختلف طرفان يمثلان القلة القليلة بتعليقهم على الموضوع ما بين مؤيد ورافض ومعتقد انها تمثل جمعاً من اهالي المنطقة.