آخر الأخبار
دبلوماسي إيراني: إسرائيل بحالة هستريا وتتسابق مع الأساطيل الأمريكية تفاصيل جديدة حول تفجيرات "البيجر" في لبنان "لغايات ليست وطنية".. الحلبوسي سيهاجم أطراف جديدة بعد كردستان صور.. الموارد تعلن نسبة انجاز اعمال تطوير أيسر نهر دجلة في بغداد بيان "غاضب" لحركة "النجباء" بشأن استهداف قيادي في "كتائب حزب الله"

موقع مقرب من الخارجية الايرانية: لن نسكت عن قصف اسرائيل لمعسكرات الحشد وصمت بغداد مريب

سياسة | 3-08-2019, 02:04 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

انتقد موقع «الدبلوماسية الإيرانية»، المقرب من وزارة الخارجية الإيرانية، من ما اسماه صمت الحكومة العراقية إزاء الهجمات الإسرائيلية على قواعد الحشد الشعبي، فيما اشار الى ان طهران لن تسكت عن ذلك.
وكتب رئيس تحرير الموقع، علي موسوي خلخالي، في مقال له تحت عنوان "هل تخلت الحكومة العراقية عن الحياد؟»، أن "إسرائيل قامت بتنفيذ عملية جوية للمرة الثانية في العراق، وقصفت معسكرا آخر للحشد الشعبي، لكن صمتا غريبا يخيم على الحكومة العراقية".
وأوضح أن "الطائرات الإسرائيلية استهدفت قاعدتين للحشد الشعبي في محافظتي ديالى وصلاح الدين مرتين خلال 10 أيام، وأن العملية الأخيرة كانت ضد معسكر «أبو منتظر المحمداوي» في محافظة ديالى، الذي كان يستخدم معسكرا لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، ويعرف باسم «معسكر أشرف».
ولم يعلن رسميا عن تفاصيل استهداف إسرائيل لمعسكر «أبو منتظر المحمداوي».
وأضاف قائلا إنه "لا يمكن لإيران أن تغض الطرف عن هجمات إسرائيل على مواقع الحشد الشعبي، وأن لا يكون لها رد على ذلك".
وقال إن "إسرائيل وفي تنفيذ هجماتها الجوية تقترب خطوة بعد الأخرى إلى الحدود الإيرانية، مشددا على أن ذلك لا يترك مجالاً لعدم الرد على تل أبيب".
 وتساءل خلخالي: "هل يمكن للحكومة العراقية أن تستوعب الرد الإيراني؟".
وأكد أن "السؤال المزعج لإيران هو لماذا التزمت بغداد الصمت إزاء الهجمات الإسرائيلية؟ معتبرا ذلك تنازلا من الحكومة العراقية عن حياديتها، واصطفافا إلى جانب أمريكا".
وكانت وكالة «نادي المراسلين» للأنباء، التابعة لمنظمة الإذاعة والتلفزيون الرسمية الإيرانية، قد أكدت أن «أبو الفضل سرابيان»، أحد قياديي «حماة الضريح» (التسمية الإيرانية لقوات فيلق القدس) قد قتل خلال قصف أمريكي إسرائيلي مشترك نفذته طائرات أف-35 الشبح على معسكر «الشهداء» في قضاء آمرلي.
وكان رئيس الوزراء ، عادل عبد المهدي، نفى تورط جهة خارجية في الهجوم على المعسكر التابع للحشد الشعبي في منطقة آمرلي، مضيفاً أن حادثة المعسكر في صلاح الدين «قد تم تضخيمها ولم تشهد سقوط الكثير من الضحايا». 
كما أكد أن الحادثة لم تكن نتيجة قصف إسرائيلي أو أمريكي للمعسكر، بينما أكدت إحدى اللجان التابعة للحشد الشعبي أن «الحادثة في آمرلي كانت نتيجة حريق وقود صلب».