مسؤول اسرائيلي: سنشن هجمات على اهداف ايرانية في العراق.. سيناريو سوريا سيتكرر
سياسة | 1-08-2019, 02:10 |
بغداد اليوم - متابعة
قال مسؤول اسرائيلي ، الخميس 1 اب 2019، ان تل ابيب تخطط لتنفيذ هجمات على اهداف اسماها بالايرانية في العراق في مشهد يكرر سيناريو ضرباتها في سوريا.
ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» التابعة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن المسؤول الذي وصفته بالامني الرفيع
قوله إن «إصرار الإيرانيين على تحقيق هدفهم في تحديث أسلحة (حزب الله) وتقويته في مقابل إسرائيل، جعلتنا أكثر إصرارا على إجهاض مخططهم. ولذلك فإن ما بدأ بسوريا سيمتد إلى العراق» حسب قوله.
وأكد أن "القيادات العسكرية معنية بالصمت إزاء ما يجري على الأرض. فالنشاط كان وسيبقى سريا. لن نعلن مسؤوليتنا. وسنتصرف بما يتيح لنا حيزا واسعا من النشاط ولكن من دون التورط في تصعيد غير مرغوب".
وكانت صحف اسرائيلية اشارت الى ان الانفجار الذي وقع في معسكر تابع للحشد الشعبي شرق صلاح الدين في 19 تموز الجاري نجم عن قصف اسرائيلي فيما نفت تحقيقات الحشد وجود أي هجوم مشيرة الى ان ما حدث نجم عن انفجار مخزن اسلحة.
وفي السياق قال مسؤول اسرائيلي ان هناك تحركات من تل ابيب في العراق ودول عربية أخرى لوقف نشاطات من اسماهم بالأعداء بملفين مهمين.
ونقلت صحيفة "إندبندنت عربية" عن المسؤول قوله إن "إسرائيل تحركت في العراق كما تتحرك في سوريا، وتستطيع التحرك في اليمن وفي إيران من أجل منع أعدائها من نقل الأسلحة النوعية، أو التمركز في نقاط استراتيجية في المنطقة".
وتابع أن "إسرائيل تكثف من هجماتها مؤخرا في الجولان السوري من أجل إنهاء الوجود العسكري لحزب الله وإيران هناك"، على حد تعبيره.
في الاثناء قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الثلاثاء 30 تموز 2019، إن مقاتلة "إف-35" إسرائيلية قصفت مواقع في العراق قبل 10 أيام.
قبلها نشرت وسائل إعلام إسرائيلية معلومات عن وجود قصف إسرائيلي على معسكر أشرف شرقي محافظة ديالى.
وتأتي هذه الأنباء بعد يوم من نفي مصادر عراقية، صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن قصف على معسكر أشرف، شرق العاصمة بغداد، "من قبل طائرات إسرائيلية أو غيرها".
وقالت المصادر ، إن "بعض وسائل الإعلام الناطقة باللغة الإنجليزية تحدثت عن معلومات حول قصف طيران إسرائيلي لمعسكر أشرف ، لكن هذا لم يحدث".
وأضافت أنه "قبل يومين، انفجرت كمية سلاح في المعسكر بسبب سوء التخزين وحرارة الجو، لكن أي قصف لم يطل المعسكر".