بغداد اليوم- متابعة
أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، سعران الأعاجيبي، الاربعاء (31 تموز 2019)، أن الضعف الكبير في منظومات الرادار والدفاع الجوي، تسبب بإرباك في الأجواء العراقية .
وقال الأعاجيبي في تصريح صحفي، إنه " آن الأوان لبناء الجيش العراقي، فضلاً عن تطوير الرادارات والطائرات وسبل الحصول على المعلومات الاستخبارية".
وأضاف، أن "كشف الطائرات الغريبة يحتاج إلى رصد جوي عراقي حصراً وعمليات الرصد والمراقبة ضعيفة جداً".
واعتبر الأعاجيبي أن "الحل لتفادي أي إرباك أو السماح بتداول تقارير ومعلومات غير دقيقة، هو تطوير منظومة الدفاع الجوي "، مقراً بأن "منظومة الدفاع الجوي حالياً ليست بالمستوى المطلوب".
ولفت إلى "حاجة البلد لمنظومات دفاعية متطورة"، مشيرا إلى أن "لجنته تحدثت مع رئيس أركان الجيش بهذا الشأن".

ومنذ اجتياح تنظيم "داعش" واحتلاله مساحات واسعة من شمال العراق وغربه قبل طرده منها، تقاسمت الولايات المتحدة والسلاح الجوي العراقي السيطرة على الأجواء العراقية، وذلك من خلال غرفة عسكرية مشتركة تولت عمليات تنسيق الطلعات الجوية للمقاتلات المشاركة ضمن التحالف الدولي، وأبرزها الأميركية والفرنسية والبريطانية، إضافة إلى سلاح الجو العراقي، الذي بات الآن يملك مزيجاً من المقاتلات الأميركية والروسية الحديثة، تعتبر من بين الأحدث في منطقة الشرق الأوسط. غير أنه ومنذ نحو عام ومع انتهاء صفحة المعارك البرية، هيمن الطيران الأميركي بين خطي عرض 34 و36 شمال وغربي العراق، وأجزاء من دير الزور والحسكة والبوكمال السورية وفقاً لتقارير صحفية. وهو ما دفع قوى سياسية عراقية، إلى الضغط على الحكومة من أجل إخضاع الملف للسيطرة العراقية الكاملة، بعد تقارير تحدثت عن استهداف الطيران الإسرائيلي مواقع عراقية، ونيته استهداف مواقع أخرى، معتبرين أنه "لا يمكن الوثوق بالأميركيين، فهم ليسوا محايدين في الصراع العربي الإسرائيلي".