آخر الأخبار
توجه برلماني لرفع السن التقاعدي في مؤسسات الدولة إلى 63 سنة دوي انفجار في محيط منطقة السيدة زينب بريف دمشق ‏أيمن حسين: نعتذر من الجمهور العراقي كاساس يحمل اللاعبين مسؤولية التعادل أمام الأردن وزير الداخلية لـ "بغداد اليوم": نجحنا بتنظيم مباراة المنتخب

القدو: السيارات المفخخة التي استهدفت الحشد الشعبي في نينوى كانت تعبر من سيطرات البيشمركة

سياسة | 27-07-2019, 16:32 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

قال النائب عن المكون الشبكي، حنين قدو، السبت (27 تموز 2019)، إن السيارات المفخخة التي استهدفت الحشد الشعبي في محافظة نينوى كانت تعبر من سيطرات البيشمركة.
واوضح القدو في مقابلة متلفزة، مع برنامج "سياسي الابعاد"، الذي تبثه قناة العهد، أن "السيارات المفخخة التي استهدفت الحشد الشعبي في سهل نينوى كانت تعبر من سيطرات البيشمركة"، مبيناً أن "الشبك تعرضوا للابادة من سيطرات البيشمركة".
وبشأن انسحاب الحشد من سهل نينوى، بين القدو، أن "جهات مسيحية مرتبطة بكردستان هي أحد الاطراف التي تقف وراء قرار سحب الحشد"، مبيناً أنه "تم ابلاغ الحشد شفهيا بقرار اخلاء السيطرات وليس رسميا".
وكشف النائب عن المكون الشبكي، عن "وجود قوة مسيحية مسلحة قوامها الفي فرد يتسلمون رواتبهم من اقليم كردستان".

ودعا القدو، الخميس (25 تموز 2019)، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الى الغاء قرار سحب عناصر اللواء 30 بالحشد الشعبي، من السيطرات الرئيسية لمناطق سهل نينوى.
وقال القدو في مؤتمر صحفي، "تفاجئنا قبل يومين بصدور قرار من القائد العام للقوات المسلحـة وتحت ضغوط سياسية معروفة من قبل قيادات سياسية، بسحب عناصر الحشد من السيطرات الرئيسة لمناطق سهل نينوى"، داعيا عبد المهدي الى "الغاء هذا القرار لطمأنة ورعاية ابناء سهل نينوى من المهجرين الذين عادوا الى مناطقهم".
واضاف انه "منذ العام 2004، وحتى عام 2014 تعرض ابناء الشبك والتركمان والاقليات الاخرى الى مذبحة حقيقية داخل مدينة الموصل من قبل تنظيم القاعدة، ما تسبب بمقتل الالاف منهم وتحت انظار الحكومة المحلية"، مبينا ان "الفترة الممتدة بين 2007-2014 تعرضت فيها قرى الشبك في سهل نينوى الى هجوم عشرات السيارات المفخخة التي استهدفت قرى خزنة وباي بوخت واورطخراب ومجمع النور والموفقية وقرى اخرى، وكان حصيلتها وقوع مئات الشهداء وتدمير الالاف من الدور السكنية".
واوضح ان "تلك التفجيرات وما تلاها من عمليات الخطف داخل سهل نينوى، والتي استهدفت ابناء المكون الشبكي، كانت تتم تحت انظار اللواء الخامس من الفرقة الثانية ولواء الزيرفاني والوية اخرى من البيشمركة، والذين كانوا هم المسؤولين عن ادارة الملف الامني في مناطق سهل نينوى".