آخر الأخبار
وزير الكهرباء: نجحنا بوضع استراتيجية لتغذية المدينة الرياضية بالطاقة انتهاء مباراة العراق والأردن بالتعادل السلبي انطلاق شوط المباراة الثاني لمباراة العراق والأردن حكومة الإقليم الجديدة.. هل يستطع السوداني تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الكرد؟ التعادل السلبي ينهي شوط مباراة العراق والاردن

بارزاني يعين المتهم بـ ’’نهب’’ ثروات كردستان وبيع ابار نفط لتركيا بمنصب رفيع

سياسة | 21-07-2019, 04:20 |

+A -A

بغداد اليوم- اربيل

أصدر رئيس حكومة اقليم كردستان، مسرور بارزاني، امراً بتعيين اشتي هورامي وزير الثروات الطبيعية السابق في الاقليم بمنصب رفيع.

وجاء في الأمر الذي أصدره بارزاني، أنه "تقرر تعيين (عبدالله عبدالرحمن عبدالله) وشهرته (آشتي هورامي) بتولي منصب مساعد رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة".

وحدد الأمر صلاحيات مساعد رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، بـ "متابعة تنفيذ قرارات وتوصيات وسياسات حكومة إقليم كوردستان – العراق في قطاع النفط والغاز، بموجب المادة (سادساً) من قانون نفط وغاز إقليم كردستان – العراق، ذي الرقم (22) للعام 2007، وبالتشاور مع رئيس مجلس الوزراء. وتقديم توصيات لرئيس مجلس الوزراء في مجال الطاقة. والتنسيق مع الجهات المعنية في مجال الطاقة في حكومة إقليم كردستان– العراق. وإنجاز المهام الخاصة التي يكلف بها من قبل رئيس مجلس الوزراء، في قطاع الطاقة".

ومن بين الصلاحيات ايضاً، بحسب البيان "حضور اجتماعات المجلس الإقليمي للنفط والغاز بموجب المادة (رابعاً) من قانون نفط وغاز إقليم كردستان – العراق، ذي الرقم (22) للعام 2007، وصياغة جداول أعمال الاجتماعات".

وتضمن الامر اشارة إلى أنه "اسند هذه المسؤوليات إلى مساعد رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة بموجب المادتين (رابعاً) و(سادساً) من قانون نفط وغاز إقليم كردستان. حيث جاء في المادة (سادساً): أولاً: التنظيم والإشراف على العمليات النفطية، صياغة وتنظيم ومراقبة سياسات العمليات النفطية، إضافة إلى التنظيم والتخطيط والتطبيق والإشراف وتفتيش وتدقيق تنفيذ كل العمليات النفطية، وكذلك تسويق النفط. ثانياً: إجراء المفاوضات وعقد الاتفاقيات وتنفيذ الرخص ومنها العقود النفطية التي أنجزتها حكومة إقليم كوردستان".

وتابع الامر انه "وحسب النقطة 18 من المادة الأولى من قانون نفط وغاز إقليم كردستان، تشمل العمليات النفطية ما يأتي: التنقيب والاستكشاف بقصد التنمية، إنتاج، تسويق، تخزين، نقل، تصفية، بيع وإنتاج النفط أو بناء وإنشاء وتأسيس أي هيكل للأجهزة والمكائن للأغراض المشار إليها، إنهاء التراخيص أو رفع أي من تلك الهياكل والأجهزة والمكائن والأبنية".

وطاردت هورامي اتهامات من ساسة ونواب عراقيين، من داخل وخارج الإقليم بما فيهم كرد، بالفساد في ملف النفط، وعرض بعض آباره للبيع إلى تركيا.

وكان موقع "ويكيليكس" نشر 2016 ما قال إنها وثائق عن عرض هورامي بيع آبار نفطية على تركيا لمواجهة الأزمة المالية التي شهدها الإقليم في ذلك الوقت.

ونفت نجيبة نجيب النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني- الذي يتبعه هورامي- وجود بيع لآبار النفط لتركيا، قائلة إن وثائق ويكيليكس نصت على بيع بعض الأسهم الكردية للشركات النفطية لسداد بعض الديون المستحقة لتركيا، أما بيع الآبار نفسها فخطوة خطيرة لا يقبل بها أحد.

ولكن وزارة الثروات الطبيعية آنذاك لم تنفِ بشكل قاطع وجود نوايا حول صفقة شبيهة، قائلة إنها قدمت عدداً من المقترحات إلى المسؤولين في تركيا لحل مشكلة ديون الإقليم المستحقة لأنقرة، ولكن لم يتم التوصل لاتفاقيات نهائية.

ورد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني حينها على ما نشره موقع ويكيليكس من مراسلات بين وزير الثروات الطبيعية والنفط في الإقليم ووزير تركي بأن المفاوضات مع تركيا أو أي دولة أخرى أمر طبيعي، لكن لم يتم توقيع أي اتفاق بشأن بيع حقول النفط.

وكانت زوجة وزير الثروات الطبيعية في اقليم كردستان اشتي هورامي قد وجهت، الاحد(26 أيار 2019)، رسالة الى رئيس الاقليم السابق مسعود البارزاني ورئيس حكومة الاقليم السابق نيجرفان البارزاني، كشفت خلالها عن ما وصفته اسرار "عصابة وسرقات" زوجها، فيما اشارت الى تعرضها "للمظلومية والتهديدات بالقتل"، مؤكدة عزمها نشر وثائق وادلة تتعلق بتلك السرقات.

وقالت چراخان رفيق عمر، في رسالة عنونتها الى "مسعود بارزاني، والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان، والشعب المغدور والمظلوم، ارى من واجبي الكشف عن بعض المظالم التي تتعرضون لها طيلة سنوات عبر نهب ثرواتكم فوق وتحت الأرض لصالح عصابات حاكمة عديمة الضمير"، مشددة "أنتم تتعرضون لنهب ومظلومية على ايادٍ سوداء".